يبدو أن حادثة الاحتكاك غير المتعمد بين لاعبي الأهلي والاتحاد ياسر المسيليم ومحمد نور خلال مباراة الديربي الأخيرة، وتعرض على أثره الأخير لإصابة بكسرين في الضلع قد ألقت بظلالها السالبة على علاقتهما، وفي الوقت الذي عاتب فيه نور المسيليم على عدم زيارته في المستشفى، رد الأخير بأنه ليس مجبرا على هذه الزيارة الأمر الذي يوحي أن علاقتهما قد تصل إلى طريق شبه مسدود في حال استمر التصعيد الإعلامي بينهما. ولام قائد الفريق الاتحادي محمد نور، حارس مرمى الفريق الأهلاوي ياسر المسيليم على عدم زيارته في المستشفى أو الاطمئنان على حالته رغم أنه تسبب في الإصابة، مستغربا التجاهل الكبير من المسيليم، وقال: لا أعرف سر عدم زيارته أو الاتصال بي بعد دخولي المستشفى، وحتى لو لم يكن المسيليم تعمد إصابتي إلا أنه كان أحد أسباب الإصابة، ومن باب الذوق أن يسأل ويطمئن علي حتى ولو برسالة عبر هاتفه الجوال، وأضاف: لم أكن أرغب في الحديث عن هذا الموضوع، ولكننا لعبنا معا في المنتخب الوطني وبيننا عيش وملح، وفي النهاية الكرة فوز وخسارة. وأضاف: لا أعرف سر التجاهل، ويبدو أنه يحمل في نفسه شيئا تجاهي منذ المباراة التي جمعتنا العام الماضي في نهائي كأس الملك للأبطال، وعموما ليس لدي ما أقوله وربنا يعطي كل شخص على قدر نيته، وقدم نور في ختام حديثه الشكر لكل من اطمأن على إصابته سواء بزيارته في المستشفى أو عبر الاتصال. في المقابل، رد المسيليم على نور قائلا ل»الشرق»: الموضوع أخذ أكبر من حجمه، ولا أعرف ماذا يريد نور أن أعمل له، اتصلت عليه أكثر من مرة، وأرسلت له أكثر من رسالة على جواله، ولكنه لم يجب عليها، وتابع: للأسف هناك من يحاول تضخيم الأمور، والاحتكاك بيننا لم يكن متعمدا. وبرر المسيليم عدم زيارته لنور في المستشفى بظروف خاصة، وقال: حاولت التواصل معه عبر الهاتف ولكنه لم يرد، فماذا أفعل أكثر من ذلك، في النهاية لست مجبرا على زيارته، ومن يريد أن يثير المشكلات أو يحملني الخطأ فإنه لا يفقه في الحياة شيئا، وعموما قمت بالواجب ولم أقصر. ياسر المسيليم