ينظر منصور علي العيسى (24 عاماً) إلى عالم التصوير الضوئي بأنه بوابة لجعل الأحاسيس والمشاعر الصادقة، في قالب فني يسمى «صورة»، مقدماً دعوته للمصورين كافة، بترك الحيادية أثناء التصوير، ووضع كل الحب والأحاسيس في كل صورة يتم التقاطها. ويضيف العيسى خلال حديثه ل»الشرق» أن مشاركته في شبكة التواصل الاجتماعي Facebook، هو الدافع الحقيقي للتحول من الجانب التوثيقي إلى الجانب الإبداعي في عالم التصوير الضوئي، نظير تعرفه على مجموعة من الفوتوغرافيين المبدعين داخل الأحساء وخارجها، كما لا ينكر أن عبارة «التكوين هو أقوى طريقة للرؤية» باتت تمثل شعاره الرسمي في جميع أعماله الفنية، لأن الصورة على حد قوله ليست خطوطاً هندسية متداخلة، أو معادلة جافة، ينبغي اتباعها، بل هي لحظة اقتناص للزمن، وإعادة عرضه في أقوى طريقة. ويرى العيسى أن الدخول في ورش خاصة بالتصوير، واتباع دورات متخصصة، عامل مهم في تطوير المهارات وصقلها، مضيفاً أنه شارك في عدد من الفعاليات والمناسبات المختلفة، مثل: مهرجان الواحة ببلدة المنصورة، ومهرجان الدوخلة بمحافظة القطيف، كما حاز على المركز الثالث في مسابقة دبي للصورة التراثية. وذكر العيسى أنه تعرض مرة لموقف محرج في إحدى ورش التصوير، عندما نسي الذاكرة الخاصة بالكاميرا في المنزل، منوهاً أنه عادة ما يتعرض المصور الفوتوغرافي إلى بعض الصعوبات التي تحاول عرقلة أي مهمة تصويرية. إحدى صور منصور العيسى(الشرق)