تمكن أطباء بمستشفى عرعر المركزي من إنهاء آلام ومعاناة مواطن سعودي ظل يكابدها عدة شهور، حيث اضطر الأطباء إلى فتح مكان عملية كان قد أجراها المريض في المملكة الأردنية الشقيقة لمعرفة أسباب التورم والألم في موضع تلك العملية، المصحوب بإفرازات من موضع الجرح. ووفقا لمدير مستشفى عرعر المركزي حمود المسعود، فإن علامات التعجب التي تقف وراء هذا الألم وتداعياته قد تلاشت عندما وجد الأطباء قطعة شاش جراحية، بأبعاد أربعة في أربعة بوصات، مطبقة أسفل صفاق العضلة الخارجية المائلة بجدار البطن وقريبة من الارتفاق العاني، وقام الفريق الطبي بإزالة الشاشة والتحفظ عليها وتحريزها، وتم غسل المنطقة بغزارة بمحلول ملحي بالمطهرات. وأفاد مصدر طبي أن الشبكة الجراحية بدت سليمة بعد هذه المرحلة، وعليه تم تركها في مكانها وتم إغلاق الجرح وعمل مزرعة لاختبار حساسية للمضادات الحيوية من عينات من الصديد وجلط الدم بموضع الجراحة، وأعطي المريض علاجا أثناء وجوده في فترة ما بعد الجراحة في المستشفى، كان عبارة عن مضادات حيوية، وتم إخراجه من المستشفى بعد اليوم الرابع من الجراحة بعد إزالة الدرنقة، وراجع المواطن المذكور العيادات الخارجية في اليوم العاشر بعد العملية وتم إزالة الغرز الجراحية وكان الجرح في حالة جيدة وغادرها وهو في وضع صحي جيد.