أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني ل «الشرق»، أن مديريات الصحة في جميع مناطق المملكة تحت اهتمام الوزارة من ناحية توفير البنية التحتية. وأوضح أن الوزارة لديها دراسات لإنشاء مديرية في مبنى حكومي بمدينة عرعر، دون أن يحدد وقتا معينا للتنفيذ. وأضاف كل مديرية صحية في المملكة تعمل الوزارة على خلق بيئة إدارية مناسبة للأداء الوظيفي فيها، وضرورة أن تحقق تلك البيئة المناسبة صحة المواطن الذي هو موضع اهتمام الوزارة. وحول تحويل دورة مياه لمطبخ داخل مبنى الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية، ذكر أنه تم اتخاذ كافة الاشتراطات الهندسية للمبنى المستأجر. إلى ذلك، رصدت عدسة «الشرق» صوراً خاصة تظهر دورة مياه في مبنى الشؤون الصحية المستأجر، تم تحويلها إلى مطبخ لإعداد الشاي والقهوة للموظفين والمراجعين على حد سواء، كما رصدت بعض الخطابات المهمة التي تخص معاملات مهمة للموظفين والمواطنين مهملة لوجودها فوق سطح المبنى الأمر الذي يجعلها عرضة للأمطار وغيرها من الظروف المناخية المتقلبة في المنطقة، كما أظهرت صوراً أخرى الأجهزة الخاصة بموظفي قسم البدلات وهي غير مستخدمة بسبب نقص في أجهزة التقنية الخاصة بها. كما علمت «الشرق» من مصادر خاصة، أن قيمة الإيجار السنوي لمبنى المديرية يبلغ 850 ألف ريال، وأن قسم الوارد لايزال فوق سطح المبنى، رغم أهمية المعاملات الخاصة بالشؤون الصحية. وكان عدد من أهالي الحدود الشمالية طالبوا منذ سنوات بإنشاء مبنى حكومي خاص بالشؤون الإدارية للشؤون الصحية الذي يقبع في مبنى مستأجر في أحد أحياء حي مشرف السكني، وإيجاد مبنى ملائم لبيئة وظيفية وخدمية للمواطنين. ويؤكد المواطن عبدالله العنزي (أحد قاطني حي مشرف) ل «الشرق»، أن المواطنين ترقبوا كثيراً إيجاد مبنى حكومي للقطاع الصحي، لأنه قطاع حيوي ويمس صحة المواطن بشكل مباشر. وأيده في الرأي المواطن عيد الرويلي، مبينا أن المبنى المستأجر للشؤون الصحية لا يعتبر بيئة ملائمة للعمل الصحي، كما أن المواطنين وخاصة كبار السن لا يستطيعون مراجعة مثل هذا المبنى لعدم وجود مصاعد لظروفهم الصحية. وأكد المواطن فهيد الشمري، وجود صعوبة في إيجاد بعض الأقسام أثناء مراجعة الشؤون الصحية، لعدم ترتيب المبنى بشكل يساهم في سرعة ذلك، وإنجاز بعض المعاملات مثل صرف نفقات وغيرها من المعاملات التي تتعلق بصحة المريض بشكل مباشر. المعاملات مهملة على سطح المبنى