قال ناشط سياسي من المنطقة الشرقية في سوريا ل «الشرق» حول دخول السلاح من العراق إلى سوريا في محافظة دير الزور، أن دخول السلاح إلى الثوار والجيش الحر يتم بالفعل إلا أنه في إطار محدود ويتم عن طريق مهربين ويباع عبر تجار السلاح في المنطقة وبأن بعض الأسلحة تدخل عبر العلاقات الشخصية والعشائرية بين طرفي الحدود إلا أن ذلك يتم بشكل شخصي وفردي ولا يمكن القول إن الأمر منظم ويتم على نطاق واسع، واستدل الناشط على ذلك بالقول لو أن السلاح يتدفق كما يذكر بالإعلام لما وصل سعر طلقة «الكلاشينكوف» إلى 300 ليرة سورية أي حوالي ثلاثة دولارات وكذلك بالنسبة لسعر قذيفة «آر بي جي» التي وصل سعر القذيفة الواحدة إلى ثلاثين ألف ليرة سورية أي ما يعادل 300 دولار، وأكد الناشط أن معظم ما يحصل عليه الجيش الحر من السلاح والذخيرة هي من جيش النظام ويتم في بعض الأحيان شراؤه عبر وسطاء وفي أحيان أخرى من خلال اكتسابه كغنائم بعد الهجوم على مواقع لكتائب هذا الجيش.