تسعى السعودية، أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، إلى تهدئة المخاوف بشأن ارتفاع أسعار النفط وقالت، يوم الثلاثاء، إن الإمدادات العالمية تتجاوز الطلب، وأن صعود أسعار الخام إلى 125 دولار للبرميل ليس مبرراً نظراً لضعف الاقتصاد العالمي. وقال وزير البترول السعودي، علي النعيمي: “إن المملكة لبت كل طلبات عملائها للنفط،، وهي مستعدة لزيادة الإنتاج إلى الطاقة القصوى البالغة 12.5 “مليون برميل يومياً إذا اقتضت الضرورة. وقال النعيمي- في مؤتمر صحفي بالعاصمة القطرية الدوحة- إنه يريد طمأنة الجميع بأنه لا يوجد نقص في إمدادات السوق، وإن المملكة مستعدة ولديها القدرة على ضخ مزيد من النفط في السوق في حال وجود مشترين. ويتم تداول النفط فوق 123 دولاراً للبرميل بأقل 24 دولاراً من أعلى مستوى على الإطلاق حيث تهدد العقوبات الغربية المشددة على إيران بإبطاء صادراتها النفطية. وقال النعيمي: “إن الأسعار الآن غير مبررة على أساس العرض والطلب، حيث لا يوجد ما يدفع الأسعار لهذا السلوك”.. وتابع: “إن امداد النفط يتجاوز الآن الطلب بأكثر من مليون برميل يومياً، ولا يطلب العملاء مزيداً من الخام”. وأضاف النعيمي: “إن المملكة تضخ الآن 9.9 مليون برميل يومياً، في أعلى مستوى خلال عقود، ومستعدة للوصول بالإنتاج إلى طاقته القصوى عند 12.5 مليون برميل يومياً إذا دعت الضرورة، متوقعاً أن يظل الإنتاج عند 9.9 مليون برميل يومياً الشهر القادم”. وقال: “إن طاقة الإنتاج الفائضة للمملكة تبلغ الآن 2.5 مليون برميل يومياً”. وتابع قائلاً: “إن التخزين داخل المملكة بلغ الحد الأقصى، وتحتفظ الرياض بنحو عشرة ملايين برميل خارج المملكة في روتردام، وسيدي كرير، “وأوكيناوا. الدوحة الشرق