استعداداً للطلب المتزايد المتوقع على المنتجات الصوتية المتطورة في حقبة الذكاء الاصطناعي الطاغي، أطلقت شركة هواوي في معرض إيفا (IFA) 2019 أول رقاقة مخصصة للأجهزة السمعية الصغيرة القابلة للارتداء تحت اسم كيرين إيه (A1) 1، وهي تدعم الاتصال لاسلكياً عبر تقنية بلوتوث 5.1 (BT 5.1 & BLE 5.1) ، وتدعم الأجهزة قابلة الارتداء والسماعات ذوي صوت الستريو اللاسلكي الحقيقي، وتجمع في داخلها خمسة عناصر رئيسة من المنتجات الصوتية مع نظام التشغيل LiteOS لحل المشكلات التي تعاني منها صناعة رقاقات هذا القطاع وتوفر حلا كاملاً في هذا المجال ومنح المستهلكين تجربة صوتية عالية الجودة في مختلف التطبيقات وحالات الاستخدام. الرقاقة كيرين إيه 1 الأولى من نوعها التي تدعم الوضعين BT/BLE ومعتمدة للاتصال عبر تقنية بلوتوث 5.1 المعيارية، وهي تتمتع ببنية مدمجة مؤلفة من وحدات بنائية 3 + 1: وحدة معالجة متقدمة لبلوتوث، وحدة معالجة قوية لمعالجة الإشارة الصوتية، معالج تشغيل تطبيقات باستهلاك طاقة منخفض جداً مع وحدة معالجة منفصلة لإدارة استهلاك الطاقة، ويوفر هذا تجربة اتصال عالية الكفاءة ومستقرة تماماً. وفي سياق متّصل، طورت هواوي تقنية البث المتزامن ثنائي القناة لتجعل السماعتين اليمنى واليسرى تتلقى الإشارة مباشرة من الهاتف النقال مع منع التداخل بينهما. وبهذه التقنية، تتمكن السماعة HUAWEI FreeBuds 3 TWS من خفض زمن انتقال الصوت كثيراً خلال اللعب إلى 190 مللي ثانية (وفق مختبرات هواوي)، مع المحافظة على تزامن الصوت والصورة، وهذه ميزة لطالما انتظرها عشاق الألعاب. تعتمد السماعة HUAWEI FreeBuds 3 TWS على الجيل الجديد من خوارزمية اختيار قنوات الاتصال عبر بلوتوث التي طورتها هواوي من تقنية القفز الترددي الذكي في الاتصالات، وبهذا تتمكن السماعة من تحديد نطاق التردد الذي يحدث فيه تداخل مع إشارة شبكة واي فاي(WiFi) للانتقال إلى قناة غير مشوشة، ما يعني أنها قادرة على التكيف سريعاً مع التغيرات المحيطة، وتحقق بذلك مناعة عالية ضد تداخل الإشارات وتسمع المستخدم صوتاً نقياً حتى في البيئات المكتظة بالإشارات اللاسلكية مثل المطارات ومراكز التسوق. ومن جانب آخر، تتضمن الرقاقة كيرين إيه1، على معالج إشارة رقمية قوي لمعالجة إشارة الصوت (DSP)، وهو يوفر السرعة اللازمة لاكتشاف الضوضاء والصوت المحيط لحظياً وتنفيذ خوارزمية كبت الضوضاء وفق المعيار 3A، ليحصل المستخدم على مكالمات هاتفية صافية الصوت، وموسيقى عالية الجودة بلا منغصات. أما خوارزمية التعرف على الكلام المحسّنة التي تدعمها السماعة، فتتيح للمستخدم تشغيلها بأوامر صوتية والوصول بسهولة إلى المساعد الذكي دون الحاجة للضغط على الأزرار. نظام التشغيل يمثل العقل المدبر الذكي للأجهزة القائمة على إنترنت الأشياء، ولهذا بدأت هواوي بتطوير النظام Huawei LiteOS في العام 2012 ليكون منصة البرمجيات المخصصة لتشغيل أجهزة إنترنت الأشياء، والربط بينها والبرامج والتطبيقات الخارجية الأخرى. وأطلقت هواوي هذا النظام في العام 2015 ليستخدم على نطاق واسع في العديد من الأجهزة، مثل هواتف هواوي الذكية والأجهزة القابلة للارتداء والمنزل الذكي والخدمات العامة في المدن وما شابه ذلك. ويعمل النظام LiteOS كمنصة تربط تطبيقات الأجهزة بالخدمات، وهو يتوافق مع مختلف الرقاقات والوحدات العتادية القياسية ويعزز أداءها، ويمثل واجهة قياسية للوصول إلى وظائف مختلف الأجهزة، ويقدم بذلك مجموعة شاملة من الإمكانات (مثل توصيل الأجهزة بالسحابة، إدارة استهلاك الطاقة وخفضه، التحكم بالمستشعرات، الذكاء الاصطناعي). وهو يدعم أيضاً مجموعة ضخمة من حالات الاستخدام في مجال اللأعمال ويوفر مختلف الأطر التقنية وأدوات تطوير التطبيقات (SDKs). ولهذا تجده النظام المسؤول عن تشغيل السماعة HUAWEI Freebuds 3 ليمكنها من الاتصال بسرعة أكبر وبسهولة بمختلف أجهزة هواوي. تتمحور خطط هواوي الاستراتيجية في فئة الأجهزة السمعية/الصوتية على تطوير وإطلاق منتجات في خمس فئات رئيسة: سماعات الأذن للستريو اللاسلكي الحقيقي، وسماعات الشريط حول الرقبة، والنظارات الذكية، ومكبرات صوتية تتصل عبر البلوتوث، وسماعات عصابة الرأس. وتتمتع أول سماعة بلوتوث ذات شريط حول الرقبة من هواوي: HUAWEI FreeLace ، بتقنية الشحن السريع الخاصة بهواوي (HiPair) ، وتقدم نموذجاً مثالياً لجهاز إلكتروني يجمع بين الأداء المتفوق والابتكارات التقنية والتصميم العصري الرائع. وتعاونت شركتا هواوي وجنتل مونستر(Gentle Monster) على تصميم النظارات HUAWEI X GENTLE MONSTER الذكية التي تقدم مزايا مختلطة ذكية بين الأداء الصوتي ووظيفة النظارات. أما مكبر الصوت الذي يتصل عبر بلوتوث من هواوي فهو مصمم لسهولة النقل، مع إمكانية ربط بين وحدتين بسهولة لتشكيل صوت استريو يسار ويمين، ليوفر تجربة ستيريو غامرة ومحيطة بزاوية 360 درجة، وبذلك يمثل الرفيق الأمثل للعائلة في نشاطات الهواء الطلق والحفلات الشاطئية. العمل نحو مستقبل ذكي ومتصل يمثل رؤية هواوي للتنمية المستدامة ، فبعد 32 عاماً من عملها الدؤوب أصبحت الشركة المزود الرائد للبنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات في العالم(ICT) والمحطات الذكية لتجعل الحياة الرقمية في متناول كل شخص ومنزل ومؤسسة بهدف الوصول إلى عالم ذكي ومتصل دائماً. واعتمدت استراتيجية الحياة الكاملة المدعومة بالذكاء الاصطناعي في قطاع أعمال المستهلكين لدى شركة هواوي أيضاً على رؤية «الاتصال الدائم»، فشركة هواوي تعمل أيضاً في مجال خط نقل البيانات والاتصالات العالمية الأساسية عبر الألياف الضوئية وشبكات الجيل الخامس والموجات المليمترية، ويقدم قطاع أعمال المستهلكين لديها قدرات الاتصال في جميع زوايا حياة المستخدمين بمجموعة متنوعة من المنتجات النقالة. واسترشادًا باستراتيجية الحياة الكاملة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، عمل قطاع أعمال المستهلكين لدى شركة هواوي على تطوير الرقاقات المتكاملة ونظم التشغيل والمنتجات النهائية مستفيدة من قدراتها التقنية والسيل المتدفق من ابتكاراتها المتواصلة، لتقدم تجربة صوتية عالية الجودة على مدار الساعة للمستهلكين. وتحمل الفئات الخمس لمنتجاتها الصوتية، وفي مقدمتها سماعات بلوتوث اللاسلكية جميع تراث هواوي الرائد في مجال الاتصال وتقديم تجربة حياة كاملة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لجميع المستهلكين في مختلف أنحاء العالم.