أقامت سفارة المملكة لدى باكستان معرضًا لإبراز العلاقات السعودية الباكستانية، بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى باكستان. وافتتح المعرض الأسبوع الماضي في فندق “سيرينا” بإسلام آباد تحت رعاية معالي رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني السيناتور صادق سنجراني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان نواف بن سعيد المالكي، وحضور سفراء الدول العربية، وكبار المسؤولين الباكستانيين ووسائل الإعلام ونخبة من المثقفين والكتاب.. ويعرض في المعرض فيلم وثائقي وصور تاريخية تعكس تاريخ العلاقات التاريخية بين المملكة وباكستان، واللقاءات التي جمعت قيادتي البلدين على مر التاريخ، وصورًا للجهود التي تقدمها المملكة في العناية بالحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية وخدمة الحجاج والمعتمرين، والمشاريع الإغاثية الإنسانية والتنموية التي قدمتها المملكة للشعب الباكستاني عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والصندوق السعودي للتنمية، ورابطة العالم الإسلامي ومكتب الدعوة التابع لوزارة الشئون الإسلامية. وأوضح السفير المالكي في تصريح بهذه المناسبة أن المعرض يأتي ضمن نشاط سفارة المملكة في إطار زيارة سمو ولي العهد حفظه الله ويستعرض العلاقات الأخوية القائمة بين المملكة وباكستان منذ بداية تأسيس جمهورية باكستان حتى وقتنا الحاضر، مؤكداً أن المعرض يحظى باهتمام كبار المسؤولين وعامة الشعب الباكستاني لما يحتويه من صور نادرة لقيادتي البلدين، وما تقدمه المملكة من جهود لخدمة الحجاج والمعتمرين وما تقدمه المملكة من مشاريع تنموية وإنسانية للشعب الباكستاني. وأضاف أن العلاقة بين البلدين علاقة عريقة أو كما يصفها الشعب الباكستاني بأنها علاقة بين شعبين وبلدين وحكومتين، مؤكداً أن المملكة وقفت دائماً بجانب الشعب الباكستاني لتكون باكستان دولة ناجحة ومستقرة. من جانبه أشاد معالي رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني السيناتور صادق سنجراني بمبادة تنظيم معرض العلاقات السعودية الباكستانية، مشيرًا أن المملكة تحظى دائماً بتقدير واحترام الشعب الباكستاني لما تقدمه من جهود جليلة في العناية بالمقدسات الإسلامية ووقوفها دائماً مع باكستان في كل المحن والأوقات الصعبة. وثمن الجهود التي يبذلها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي في مجال تعزيز وتطوير العلاقات الأخوية بين البلدين في جميع المجالات للارتقاء بها إلى آفاق أرحب من التعاون.