أعلنت البحرين، اكتشاف حقل نفطي صخري وموارد كبيرة من الغاز الطبيعي أمس، وذلك بعد نحو 86 عاما من اكتشاف أول حقل نفطي عرفته البحرين. وقالت اللجنة العليا للثروات الطبيعية والأمن الاقتصادي، في بيان، إن أعمالها أسفرت عن اكتشاف أكبر حقل نفطي في تاريخ المملكة، مشيرة إلى أن كمية النفط الصخري الخفيف فيه تقدَّر بأضعاف «حقل البحرين»، إضافة إلى اكتشاف كميات كبيرة من الغاز العميق. ووجّه الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد البحرين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الهيئة الوطنية للنفط والغاز بتحديد جدوى الكميات القابلة للاستخراج من الحقل الجديد ووضع الخطط لتطويره بالمدة الزمنية، مع مراعاة الطبيعة الجيولوجية للموقع وتكلفة الاستخراج، لتكون للحقل إسهامات قيّمة ضمن الموارد الوطنية في مسيرة التنمية والتطوير. وباشرت اللجنة في وقت سابق وضع الخطط التفصيلية لمضاعفة عمليات الاستكشاف والتنقيب، وتم توجيه الهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركات النفط الوطنية، بالعمل على تحسين مستوى المسح الجيولوجي من خلال توظيف أفضل التقنيات المتاحة، وحفر عدد من الآبار الاستكشافية، والاستعانة بشركات عالمية في هذا المجال.