أكدت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن أنها تراقب عن كثب أحداث اختلاف طرفي الانقلاب الجارية في صنعاء وكافة محافظات اليمن، التي تظهر وبجلاء الضغوط التي كانت تمارسها الميليشيات الحوثية التابعة لإيران، وسيطرتها بقوة السلاح على قرارات ومصير ومقدرات الشعب اليمني العزيز مما أدى إلى انفجار الوضع بين طرفي الانقلاب. وقالت قيادة التحالف في بيان لها أمس: إن التحالف يدرك أن الشرفاء من أبناء حزب المؤتمر الشعبي العام وقياداته وأبناء الشعب اليمني الأصيل الذين أجبرتهم الظروف للبقاء تحت سلطة الميليشيات الإيرانية الطائفية قد مروا بفترات عصيبة، وينظر التحالف إلى أن هذه المرحلة من تاريخ اليمن تتطلب التفاف الشرفاء من أبناء اليمن في هذه الانتفاضة المباركة، على اختلاف انتماءاتهم الحزبية والقبلية بما فيهم أبناء حزب المؤتمر والأحزاب الأخرى وقياداتها الشرفاء للتخلص من الميليشيات التابعة لإيران وإنهاء عهد من التنكيل والتهديد بالقتل والإقصاء وتفجير الدور والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة. وأكد البيان ثقة التحالف بأن استعادة أبناء حزب المؤتمر الشعبي زمام المبادرة وانحيازهم لشعبهم اليمني وانتفاضته المباركة ستخلص اليمن من شرور الميليشيات الإيرانية الطائفية الإرهابية، وعودة يمن الحكمة إلى محيطه الطبيعي العربي الخالص، مؤكداً وقوف التحالف بكل قدراته في كافة المجالات مع مصالح الشعب اليمني للحفاظ على أرضه وهويته ووحدته ونسيجه الاجتماعي في إطار الأمن العربي والإقليمي والدولي. إلى ذلك دعا نائب الرئيس اليمني نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن صالح إلى التلاحم الشعبي والمجتمعي وفتح صفحة جديدة لمواجهة الحوثي وميليشياته الانقلابية. جاء ذلك في تصريح بثته أمس وكالة الأنباء اليمنية الرسمية – تزامنا مع عمليات قتالية تشنها قوات المؤتمر الشعبي العام إثر انهيار تحالفها مع ميليشيا الحوثي. وأكد الفريق محسن أن المواقف الرافضة للحوثيين والمساندة للشرعية ودور دول التحالف تؤكد وعي اليمنيين بما تشكله هذه الميليشيا من مخاطر وطنية وإقليمية ودولية سواء بخطورة تلقيها الدعم والمساندة من إيران أو بأفكارها العصبوية والسلالية المتطرفة. وقال إن حزب المؤتمر الشعبي العام لن ينساق لضغوطات الميليشيات الحوثية ويرفض دعوات الحوثي التي تستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي وأمن المملكة العربية السعودية، داعيًا المكونات اليمنية للاصطفاف لمواجهة هذا المشروع الخطير. وجدد نائب الرئيس اليمني، التمسك بالشرعية والعزم على تصعيد الجهود في كل المناطق ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية ودعم كل الأطراف والتعاون مع كل يمني مخلص لتخليص البلاد من هذه العصابة الآثمة واستعادة مؤسسات الدولة والحفاظ على النظام الجمهوري. وأكد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح ضرورة الاستمرار في العمليات العسكرية لدحر ميليشيا الحوثي الانقلابية والتقدم لإنقاذ الشعب اليمني. ودعا الفريق محسن خلال لقائه رئيس هيئة الأركان اليمني اللواء الركن طاهر العقيلي وقادة قوات التحالف العربي بمحافظة مأرب، قوات الجيش المنخرطة في القتال ضد الميليشيات إلى تحديد واضح بنبذ ومقاومة الحوثي وفكره وميليشياته ومساندة جهود الشرعية وجيشها الوطني وقوات التحالف العربي. وثمن نائب الرئيس اليمني -الدور الأخوي الصادق لدول التحالف الداعمة للشرعية ولمصلحة الشعب اليمني. وتطرق المجتمعون خلال اللقاء إلى التطورات الميدانية في جبهة نهم وانتفاضة قوات الجيش والأمن في صنعاء ضد ميليشيا الحوثي التي انقلبت على الشرعية وتمردت على كل التوافقات وهددت أمن اليمن والمنطقة. إلى ذلك دعا محافظ صنعاء اليمنية اللواء عبدالقوي شريف، قبائل الطوق للوقوف إلى جانب انتفاضة صنعاء ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية لاستعادة مؤسسات الدولة والنظام والقانون.