ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للأمم المتحدة، نظمت "خبراء الغربية"، بالتعاون مع الشريك التقني، "أڤايا"، ورشة عمل لمجموعة من طالبات جامعة الملك سعود؛ بهدف تعزيز معرفتهن بأهداف التنمية المستدامة، وهي 17 هدفًا اعتمدها قادة العالم؛ لحشد الجهود من أجل محاربة الفقر والتميز ومعالجة تغير المناخ والارتقاء بجودة حياة البشر. وربطت "أڤايا" المشاركات من الرياض، عبر تقنيتها "إسكوبيا" لغرف الاجتماعات المرئية الافتراضية، بالمتحدثة الرسمية للأمم المتحدة للتنمية المستدامة في المركز الرئيس للهيئة في نيويورك، بريجاتي باسكال، حيث شرحت للمشاركات خلفيات اختيار الأهداف التنموية المستدامة السبعة عشر، ودور الأممالمتحدة في متابعة الدول وتمكينها من تحقيقها، كما أجابت عن أسئلة المشاركات. وقدمت "أڤايا" ملخصًا عما حققه العالم من أهدافه الإنمائية الثمانية التي تبنتها الدول الأعضاء سابقاً عام 2000، وانتهت بحلول العام 2015، وأوضحت كيف بنيت الأهداف السبعة عشر على نجاحات الأهداف الإنمائية للألفية، مع إدراج مجالات جديدة. وأعرب عدد من المشاركات عن سعادتهن بالمشاركة في الورشة، وإسهامها بشكل فعال في تعريفهن أكثر بالأهداف، وبأهمية دور الاممالمتحدة والدول والأشخاص في المشاركة في تحقيقها؛ لتحسين حياة البشر. وكانت المملكة، قد أكدت أن رؤية المملكة 2030 وبرامجها ال 13 أخذت في الاعتبار انسجامها مع أهداف التنمية المستدامة، مؤكده التزامها بتحقيقها على المستوى الوطني، والاستمرار في التعاون مع شركائها لتحقيقها على المستويين الإقليمي والدولي، والعمل بكل جد على إنجاحها. وأكدت ملاك العثمان احدى المشاركات والتي تدرس الإعلام بجامعة الملك سعود أن التفاعل المباشر مع مسؤولة من الأممالمتحدة كان له أهمية كبيرة في رفع معرفتها بتاريخ الأهداف التي تضعها الأممالمتحدة. وقالت العثمان: أنا مهتمة بالهدف التاسع المتعلق بالابتكار والصناعة والبنية التحتية، وأعتقد ان هذا الهدف سيغير حال العديد من المجتمعات، وأنه أساسي لتحقيق الأهداف الأخرى. وتعمل نورة العرجاني وهي طالبة في قسم إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود مع مجموعة من زميلاتها على تحقيق مجموعة من المبادرات في قطاع الطاقة النظيفة. وأوضحت العرجاني بأنها مهتمة بالطاقة الشمسية وزيادة تعزيز استخدامها. سأعمل مع زميلاتي حاليًا على تحقيق الهدف. أنا فخورة جدًا بالانضمام إلى الورشة التي كان لها أثر كبير في تعريفي بالأهداف الأخرى، ومعرفة مدى ترابطها". وتدرس سارة الصايغ مسار الموارد البشرية في جامعة الملك سعود، وتهتم بتحقيق المساوة بين الجنسين، وتمكين المرأة في سوق العمل. وقالت الصايغ: أود العمل أكثر على تعزيز مكانة المرأة في سوق العمل السعودية؛ لتدعم نفسها وأسرتها. ورشة عمل اليوم أسهمت في ترسيخ مستوى معرفتي بأهداف التنمية المستدامة ورفعه، وإتاحة فرصة التواصل المباشر مع الأممالمتحدة". وكانت السعودية قد أعلنت عن رؤيتها الطموح السعودية 2030 التي تشمل مجموعة من المحاور منها تعزيز استخدام مصادر الطاقة البديلة، ورفع مستوى جودة التعليم والصحة ومعايير الممارسات البيئية، ورفع كفاءة البنى التحتية بجميع أنواعها، وتمكين المرأة التي قالت الرؤية إنها تشكل عنصراً مهمّاً من عناصر قوة المجتمع، إذ تشكل ما يزيد على 50% من إجمالي عدد الخريجين الجامعيين. ومن جهته علق نائب الرئيس "أڤايا" في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، فادي هاني بأنه من اللافت جدًا ما تحققه المرأة السعودية من نجاحات على الصعيد عالمي، ولا شك بأن التقنية هي عامل رئيسي في تعزيز التواصل بين البشر وتسهيله؛ لتبادل الخبرات والمعارف وتحقيق إسهام الجميع في توفير حياة أفضل للبشر. وأضاف: "لقد سعدنا بالمشاركة في تنظيم الورشة، وربط الطالبات بخبراء في الأممالمتحدة. نشعر بفخر كبير للعمل والإسهام في تحقيق هذه الأهداف ونشرها". وقدم الرئيس التنفيذي لشركة خبراء الغربية عبدالله السلطان شكره وتقديره لكل من ساهم وشارك في إنجاح ورشة العمل وقال" من حسن الطالع ان الشباب يشكلون نحو 70% من المجتمع السعودي تدعمهم رؤية السعودية 2030 التي تتطابق بشكل كبير مع الاهداف ال17″. وقال السلطان: نؤمن بأهمية عمل الافراد والشركات وصناع القرار حول العالم للعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ونحن على يقين ان تمكين الشباب وتعزيز التواصل بينهم لتبادل الخبرات والمعارف سيساهم في تحقيق الخير والسلام للجميع. وتعد "أڤايا" إحدى أهم الشركات العالمية في تقنية الاتصالات الرقمية ومراكز الاتصال، حيث تخدم الشركة شريحة كبرى من العملاء والشركات والمؤسسات الحكومية، والقطاعات بجميع تخصصاتها الحكومية، والتجارية، والصحية، والمالية.