روى المقدم فارس الحصيني، المصاب في عملية القبض على سجين أبها الهارب، تفاصيل عملية مواجهة السجين في إحدى استراحات شمال الطائف، وقال ل»الشرق» إن معلومات وصلت للجهات الأمنية بوجود شخص مشتبه به في إحدى الاستراحات، وأكدت المعلومات أن الشخص هو المطلوب في قضية الهروب من سجن أبها. وأضاف حددنا المكان ورأينا السيارة التي تم البلاغ عن سرقتها، وكنا نتوقع أن شخصا واحدا فيها، وطلبنا منه التوقف ولكنه رفض، وعند متابعتنا له فوجئنا بشخص يخرج من نافذة السيارة ويطلق النار تجاهنا، وعلى الفور قمنا بالرد عليه، وتكمنا من تعطيل سيارته، وتمكن الجاني من تهشيم الزجاج الأمامي للدورية التي نستقلها، ما تسبب في إصابتي وزملائي بعدة إصابات نتيجة الزجاج المتطاير، فيما خرج ومرافقه من سيارتهما واستغلا فترة إسعافنا بالتواري عن الأنظار. وقال الحصيني إن الإصابة في ميدان العمل شرف لي ولزملائي، ولن يثنيهم ذلك عن تقديم المزيد من التضحية في سبيل الوطن، وحول إصابته ذكر أنها شظية في الساق وحالته الصحية مستقرة. وقال العريف عابد عبدالله الحصيني، المصاب الآخر في العملية، أن ما قاموا به واجب وطني، وأن الإصابة التي لحقت بهم تعتبر شرفاً لهم، مشيراً إلى أنه تعرض لإصابة في الرأس وحالته الصحية مطمئنة. العريف عابد الحصيني (الشرق)