العريف المظلي عطية الزهراني هو أحد المرابطين لحماية وطننا من شرّ المتسللين على جنوب وطننا الغالي حصل على العديد من دورات القفز المظلي والصاعقة ، وأدى انفجار قنبلة يدوية اطلقها المعتدون الى استشهاد عدد من زملائه المرابطين بأحد الخنادق واصابته اصابة شديدة بالرجل اليمنى ومفصل القدم بعد ان قفز من مرتفع شاهق ومع ألم اصابته وفقده لزملائه أتته البشارة بقدوم مولوده الاول وهو في ارض المعركة ليطلق عليه اسم (عبدالعزيز) تيمنا بمؤسس بلادنا الغالية طيب الله ثراه . يقول العريف الزهراني : لن تقف الاصابة في طريقي للنيل من اعداء الوطن وسأبقى متكأ على عكازي وحاملا سلاحي وسأبحث عن الشهادة التي طالما حلمت بها دون وطني وليعلم كل من تسوّل له نفسه يتعدى حدود وطننا ان هناك رجالا عشقوا وطنهم وسيبذلون حياتهم لتبقى دار ابو متعب قوية حصينة . واضاف : إننا فخورون دائما بما رأيناه من عناية وتقدير من ولاة الامر ورؤسائي في الميدان وقد حاولوا نقلي مباشرة الى المستشفى العسكري بالرياض لكنني رفضت الاخلاء في سبيل ان اقف مع زملائي في جبهة المعركة باحثا عن الموت في سبيل الله ثم وطني ولأثبت للجميع قيادة ومواطنين اننا رجال حرب نبيع ارواحنا لحماية بلد الامن والتوحيد موضحا أن والده أوصاه في اتصاله الاخير بعدم العودة الا مستشهدا او منتصرا ووعدته بتحقيق رغبته من جانبه اوضح والد المصاب احمد بن منسي الزهراني (75 عاما) : لدي 4 أبناء جميعهم ملتحقون بالسلك العسكري وتمنيتهم جميعا ان يكونوا مع جيش الابطال على حدودنا الجنوبية وان يستشهدوا لأنني مؤمن بأن ذلك هو الشرف الحقيقي .