توج لاعب المنتخب السعودي للكاراتيه للناشئين نواف المالكي بالميدالية الذهبية في بطولة العالم العاشرة للكاراتية للناشئين والشباب وتحت 21عاماً التي تستضيفها مدينة تنيرفي الإسبانية بمشاركة «161» دولة. واستطاع المالكي البالغ من العمر «16» عاماً من لفت الأنظار العالمية بعد أن تخطى مبارياته أمام لاعبي بيلاروسيا،التشيك، اليابان، مصر، والمغرب، ليتأهل للنهائي أمام لاعب المنتخب الروسي رادمير ويقدم أروع مستوياته بالفوز بنتيجة 0/5 في منافسات وزن تحت 57 كجم. وتمكن زميله سند سفياني لاعب منتخب الناشئين تحت وزن 75كجم من تحقيق الميدالية البرونزية، بعد أن استطاع الانتصار أمام منتخبات مصر وأذربيجان والبرتغال والمجر، مضيفا إنجازه العالمي الأول. وتوج المالكي وسفياني بحضور رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه أنطونيو اسبينوس وأعضاء الاتحاد الدولي. وأجرى سمو الأمير منصور بن خالد بن عبد الله بن فرحان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا اتصالاً بالبعثة السعودية هنأهم خلالها بالمنجز الوطني، مؤكداً أن الوطن يفخر بالأبطال السعوديين المشرفين عالمياً، وأن ذلك ليس بمستغرب على وطن وقيادة تضع في أولوياتها ارتقاء المواطن ودعمه. بدوره أشار رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه عضو المكتب التنفيذي الدولي الدكتور إبراهيم القناص إلى أن الإنجاز العالمي يؤكد متانة القوة الرياضية السعودية وتأكيداًعلى علو كعبها في مثل تلك المحافل، بعد أن سطر لاعبو المنتخب الأول والشباب والأولمبي إنجازات عالمية وقارية متواصلة ولله الحمد باهتمام قيادتنا الرشيدة بأبنائها الرياضيين ودعمهم المستمر، وهو أقل مانقدمه لنعبر عن شكرنا للقيادة. وأوضح أن دعم معالي رئيس هيئة الرياضه رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ واهتمامه المباشر كان له أبلغ الأثر في الظهور العالمي المشرف للوطن. وقال : «منذ اللحظة الأولى التي أبلغنا معاليه بمشاركتنا بالبطولة العالمية، غمرنا باهتمامه ودعمه وتواصله، ولله الحمد، حققنا الهدف وهو رفع راية الوطن في أكبر محفل عالمي بين «161» دولة. وقدم القناص تهنئته للاعب نواف المالكي وللاعب سند سفياني ولكافة أفراد البعثة ولجميع الرياضيين بالمملكة، وللكادر الإداري والفني. وأضاف: «نعمل على استمرارية البناء للمستقبل بعد أن احتفلنا نهاية العام الماضي بتصدر أبطالنا عماد المالكي وماجد الخليفة للتصنيف الدولي، حيث نسعى للاستمرار في صدارة دول العالم، ومواهبنا السعودية قادرة على ذلك بفضل الله ثم الدعم غير المحدود من قبل اللجنة الأولمبية وهيئة الرياضة». من جهته عبر اللاعب نواف المالكي عن سعادته الكبيرة بتحقيق الذهب العالمي، معتبراً أن ذلك أقل مايقدمه للوطن. وقال: «تدربنا طويلاً، وتم إعدادنا بطريقة احترافية لنكون خير من يشعل إضاءة للوطن، وكم أنا فخور كسعودي بأن أرى علم بلادي خفاقاً عالياً، وأهدي هذا الفرح للوطن وقيادته ولرئيس اللجنة الأولمبية معالي الأستاذ تركي آل الشيخ، وأشكره على اهتمامه بنا، وكذلك رئيس وأعضاء اتحاد الكاراتيه والجهاز الفني والإداري والجمهور السعودي كافة». من جانبه أوضح اللاعب سند سفياني صاحب البرونزية العالمية أن تحقيقه للبرونز العالمي وسط منافسة شرسة للغاية يعد إنجازاً يهديه للوطن ولرئيس اللجنة الأولمبية السعودية، ولكافة الرياضيين بالمملكة، ولرئيس اتحاد الكاراتيه. من جهته أكد رئيس الوفد السعودي المشارك إبراهيم الدرع أن البطولة كانت قوية جداً بمشاركة لاعبين مميزين عالمياً. وقال: «الإعداد الجيد وموهبة البطل نواف المالكي والبطل سند سفياني أسهمتا في الوصول إلى منصات العالمية التي لن نتخلى عنها، مهدياً الإنجاز لقيادة الوطن ومعالي رئيس هيئة الرياضة وللشعب السعودي ورياضيي المملكة.