اجتمع 30 طفلا من محاربي السرطان بالمنطقة الشرقية مع أسرهم وأطبائهم ولفيف من سيدات المجتمع في احتفالية ترفيهية تهدف لتأهيلهم نفسيا واجتماعيا وتعليميا. وجاء التجمع تحت شعار "حياة" بتنظيم جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية ومركز مي الجبر للكشف المبكر عن السرطان. وحظيت الاحتفالية بحضور حرم أمير المنطقة الشرقية، الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، يوم الإثنين الماضي وقدمت الأميرة عبير، شكرها لمي الجبر لإنشائها هذا المركز الخيري بالتعاون مع جمعية السرطان. وقالت الأميرة عبير: "أسأل الله أن يجعل هذا العمل بموازين حسناتها ويعينها لخدمة الوطن في ظل قيادته الرشيدة ويديم عليه الأمن والرخاء"، وتجولت سموها خلال زيارتها على أركان المركز مطلعة على أبرز الأجهزة الحديثة بالكشف المبكر عن السرطان. من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز التركي عن جزيل الشكر والعرفان لسمو الأميرة عبير بنت فيصل لدعمها المستمر لمرضى السرطان. لافتاً إلى أن الجمعية تنظم يوم الطفل المصاب للمرة الثالثة عشرة بهدف إدخال الفرحة على قلوب الأطفال، وخلق أجواء ترفيهية واجتماعية بعيدا عن أجواء المستشفيات والمراحل العلاجية، وفي الوقت الذي أكد حرصهم من خلال المناسبات إلى تحقيق الرعاية لمرضى السرطان ومساعدة أسرهم في كل ما يحتاجون إليه من إيجاد المواصلات في حالة عدم وجودها أثناء العلاج وشراء الأدوية اللازمة للمرضى، وتوفير السكن للأسر المحتاجة القادمة من مناطق بعيدة وغيرها من المتابعة والرعاية. إلى ذلك أشارت المشرفة على احتفالية "حياة"، مي الجبر، إلى السعادة التي دخلت قلوب الأطفال وأسرهم بتشريف الأميرة عبير بنت فيصل لهذه المناسبة وزيارتها لمركز مي الجبر للكشف المبكر عن السرطان. وأبانت الجبر، أن الاحتفالية شارك بها 30 طفلا من محاربي السرطان متضمنة عديدا من الفعاليات الترفيهية والتوعوية والتعليمية وحظيت بتفاعل من أسرهم والطبيبات ونخبة من سيدات المجتمع. وأكدت منى، على الجهود المبذولة من فريق "تدفق" وفندق المعيبد وكافة المتطوعات في تنظيم هذا التجمع الخيري يخلق البسمة على وجوه الأطفال، مشيرة إلى أن مركز مي الجبر حريص على تفعيل المبادرات والفعاليات الهادفة لجانب مهامه الرئيسة بالفحص المبكر لخدمة محاربي السرطان وتوعية وتثقيف المجتمع صحيا.