يجتمع اليوم، الرئيس العام لرعاية الشباب، الأمير نواف بن فيصل، بأعضاء مجلس الشورى، وذلك للحديث عن الكثير من الهموم التي تخص قطاع الرياضة والشباب، وأعتقد أن هذا الاجتماع سيوضح المعاناة الحقيقية التي تعانيها الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ويضع أمام أعضاء المجلس الموقر حزمة من المشاكل. - عني أنا السالفة «ما يبيلها أخذ ورد» ، إذا أردنا أن نطور قطاع الرياضة والشباب في البلد، يجب أن تكون هناك خطوة جريئة وقرار وزاري كبير، يتمثل في تحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وزارة الرياضة والشباب. - هنا سيصبح للرياضة والشباب ممثل حقيقي داخل مجلس الوزراء، وسيصبح للرياضة والشباب صوت قوي في مجلس الشورى، وستصبح الرؤية والخطة والعمل واضحة للجميع داخل هذا القطاع. - ولا أعتقد أن ولاة الأمر «حفظهم الله» ، الذين عرف عنهم دعمهم الكامل لكافة شرائح المجتمع، أن يترددوا لحظة بما فيه صالح عام للشباب السعودي والرياضة السعودية. - غير أن العمل على تحويل الرئاسة إلى وزارة لن يجدي، فالصورة الراسخة عن الرياضة والمنقولة ضبابية، وتم تصويرها على أنها مشاحنات ومناكفات، وأنها هدر مالي دون نتائج ظاهرة. - وصلت رياضتنا إلى مرحلة حرجة جداً، وباتت في انحدار مستمر، والأسباب كثيرة ومتشعبة ولا يسمح المجال لسردها هنا، ولكن بداية التصحيح تبدأ من قرار وزاري كريم.. وكل شباب الوطن باتوا يرددون «نبيها وزارة». - نسيت أن أخبركم، أن هناك مقولة تعجبني كثيراً مضمونها «نحن نسقط لكي ننهض.. ونهزم في المعارك لنحرر نصراً أروع.. تماما كما ننام لكي نصحو أكثر قوةً ونشاطاً».