يرعى أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، فعاليات ملتقى ومعرض البيئة الصناعية الأول "بيئي1″ الذي تنظمه الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة تحت شعار (نحو بيئة صناعية نظيفة)، وذلك على هامش يوم البيئة العربي في 10 أكتوبر المقبل، ويستمر لمدة 3 أيام. ويهدف الملتقى والمعرض الذي ينظم للمرة الأولى في المنطقة الشرقية، للتعرف على أحدث التقنيات الصناعية المستخدمة في العالم للحد من المخلفات الصناعية التي تؤثر سلبا علي البيئة. وتسعى الفعاليات للخروج بتوصيات علمية وعملية للخبراء المشاركين فيما يتعلق بالإدارة البيئة الصناعية بما يصب في صالح برامج التنمية والتطور الاقتصادي والبيئي الصناعي وصولاً إلى الأهداف المرجوة من التنمية دون أي نتائج سلبيات تلحق أضرار بالبيئة. ويأتي انعقاد الملتقى والمعرض بمشاركة القطاع الخاص ليعزز الاهتمام الكبير للأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز بالبيئة وصون مواردها وتكريسًا لمفهوم التنمية المستدامة، كما أنه يسهم في تعزيز جهود الجهات والهيئات والمؤسسات ذات الصلة بالبيئة بهدف الوصول إلى أعلى مستويات التوازن البيئي الصناعي وتوفير أفضل أنظمة السلامة والإصحاح البيئي من خلال جهود متكاملة من جميع الأطراف ذات العلاقة بالبيئة أو التأثير فيها. ونوه وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، الى أن الفعاليات ستكون ذات قيمة مضافة في خدمة التنمية الاقتصادية وصولاُ إلى أفضل المستويات من الأداء مع تطبيق أكثر التزاماُ لمتطلبات السلامة ومعاييرها والمسؤولية الاجتماعية للمحافظة على البيئة. وأشار رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، الى أن الملتقى وفعالياته المصاحبة سيسهم في سلامة بيئتنا والحفاظ على مقدراتها واستمرار العمل الإنتاجي الصناعي وفق أفضل الظروف البيئية. وقال مدير عام الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية محمد بن فائز الشهري، إن ملتقى ومعرض البيئة الصناعية الأول فعالية تتطلب تواجد كل المصانع والمنشآت التي تهتم بالبيئة في عملياتها التشغيلية. وتحرص على نصاعة سجلها البيئي وتقديم مثال تنموي متقدم ومتطور، والعمل برؤية علمية في جميع قطاعاتها الإنتاجية، مضيفا " نؤمن أن المخرجات المتوقعة ستسهم بإذن الله في تطوير منظومتنا البيئية على النحو الأكمل والطموح الذي نسعى اليه جميعا حتى نجعل بيئة المملكة أكثر نقاء وفي أدنى حدود التلوث البيئية، ما يجعل من الفعالية منصة مؤثرة ومهمة في الوصول إلى مخرجات تجعل جميع مصانع المملكة في مستويات متقاربة من الأداء البيئي المثالي".