طردت القوات اليمنية عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي من محافظة شبوة دون قتال، لتعود هذه المحافظة إلى حضن الحكومة الشرعية. وقال سكان إن قوات يمنية طردت عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي من مدن رئيسية في محافظة شبوة، لتعود المحافظة إلى سيطرة الحكومة. وأضاف السكان أن متشددي القاعدة انسحبوا إلى الجبال دون قتال، مع تقدم عربات مدرعة تابعة للجيش الحكومي، وقوة جديدة تعرف باسم قوة النخبة الشبوانية إلى عتق، عاصمة المحافظة، وبلدات ومدن أخرى منذ صباح أمس الأول. وقالت وكالة أنباء الإمارات، أول من أمس، إن التقدم كان مدعوما من قوات أميركية وإماراتية دون أن تحدد نوع الدعم. واستغل تنظيم القاعدة الإرهابي في جزيرة العرب العمليات العسكرية لتطهير اليمن من ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، لمحاولة توسيع سيطرته ونفوذه في اليمن. وكان الجيش الأميركي قد شن غارة جوية في شبوة في يونيو الماضي أسفرت عن قتل أبو خطاب العولقي أحد أمراء تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، إلى جانب متشددين اثنين آخرين. وطبقا ل«رويترز»، تعد عملية شبوة المرة الأولى منذ سنوات التي تسيطر فيها القوات الحكومية على جميع مناطق المحافظة التي يوجد فيها أكبر مشروع للغاز في البلاد، وهو محطة للغاز تقود عملياتها شركة «توتال» وقيمتها 4.5 مليار دولار. وتوقفت المحطة عن العمل بعد إجلاء الخبراء الأجانب في 2015؛ لكن الحكومة تقول إنها تعتزم استئناف العمل بها. والعمليات البرية الكبيرة نادرة في المنطقة منذ 2015، عندما تم طرد القاعدة من الدويلة التي أسستها في مدينة المكلا الساحلية عاصمة محافظة حضرموت المجاورة، لكن الضربات الجوية الأميركية بالطائرات من دون طيار والطائرات الحربية متكررة ضد التنظيم