كرّم فريق روما الإيطالي لكرة القدم أسطورته فرانشيسكو توتي بإرسال القميص الذي ارتداه في آخر مباراة ضمن صفوفه إلى الفضاء. وأمضى توتي (40 عاما) مسيرته الرياضية، التي امتدت 24 عاما، بالكامل مع روما، قبل أن يعتزل في مايو الماضي. وانطلق صاروخ حاملا القميص، الذي ارتداه توتي في مباراته الأخيرة مع النادي أمام جنوة، بنجاح من غويانا الفرنسية. وقال روما في بيان: «المهمة تمت، بعدما تم بنجاح إرسال القميص الأخير لتوتي كلاعب لروما إلى الفضاء». وأشار النادي إلى أن الصاروخ أرسلته شركة «أفيو» الرائدة في مجال السفر إلى الفضاء، مرفقة ذلك بصورة للذين ساعدوا في هذه المهمة وهم يرتدون القميص النبيذي لروما مع اسم توتي. وخلال مسيرته، التي بدأها وعمره 16 سنة في عام 1993، شارك توتي في 786 مباراة وأحرز 307 أهداف وفاز بالدوري الإيطالي مرة واحدة في عام 2001. وفي وقت سابق، أشار توتي إلى أنه قد يستمر في اللعب خارج إيطاليا، لكن في يوليو الماضي، أكد اللاعب اعتزاله، معلنا أنه سيتولى منصبا في الجهاز الإداري لنادي روما. وأصدر حينها بيانا، جاء فيه «القسم الأول من حياتي، كلاعب، انتهى. لكني أتوجه الآن إلى دور بنفس المقدار من الأهمية، وأتمنى أن أبلي بلاء حسنا كما فعلت في الملعب». وسيعمل توتي جنباً إلى جنب مع المدير الرياضي للنادي الإسباني مونشي والمدرب الجديد للفريق اوزيبيو دي فرانشيسكو الذي خلف لوتشيانو سباليتي.