طالبت جمعية " لا تسموا قابيل" و ولجنة البرلمانيين والمواطنين من أجل ايران حرة، ومنتخبو الشعب الايطالي، الحكومة الايطالية بإدانة مجزرة 30 ألف سجين سياسي في ايران في العام 1988م. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي اقيم اليوم الخميس، في مكتب الحزب الراديكالي وجمعية لا تمسوا قابيل وبحضور رئيس اتحاد حقوق الانسان الايطالية وجوليو ترتزي وزير الخارجية الايطالي السابق ومجموعة من البرلمانيين الايطاليين. وطالب الحضور الحكومة الايطالية بادانة مجزرة 30 ألف سجين سياسي في ايران في العام 1988 والضغط على المفوضية العليا لحقوق الانسان للأمم المتحدة والمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الانسان في ايران بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وتقديم مرتكبي هذه الجريمة ضد الانسانية الى العدالة. وفي يونيو الماضي كان غالبية نواب البرلمان الايطالي (320 نائبا) قد وقعوا نداء أدان مجزرة السجناء السياسيين في العام 1988 مطالبين بمحاكمة آمري ومنفذي هذه الجريمة ضد الانسانية. إلى ذلك قالت السيدة اليزابتا زامباروتي من مسؤولي جمعية لا تمسوا قابيل التي تولت رئاسة المؤتمر: ايران تحتل أعلى رتبة من حيث الاعدامات في العالم قياسا الى نفوسها حسب تقارير الاممالمتحدة وأن واقع حقوق الانسان في ايران مازال متدهورا ولم يطرأ أي تحسن في ولاية روحاني. وأما وزير الخارجية السابق جوليو ترتزي فقال فيما يخص مجزرة 30 ألف سجين سياسي في العالم 1988 في ايران: حان الوقت لكي يتم تنفيذ العدالة فيما يتعلق بمجزرة العام 1988. وطبعا ليس بهذا السبب فقط وانما كون ايران تلعب دوما دورا نشطا في زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط وتدعم المنظمات الارهابية والميليشيات الشيعية التي تلعب هذا الدور لها. ووجهت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية السيدة مريم رجوي رسالة الى المؤتمر وقالت: أطالب نواب البرلمان الإيطالي بأن يدينوا بقوة مجزرة السجناء السياسيين في إيران للتضامن مع الشعب الإيراني وأن يطالبوا الحكومة الإيطالية بمنع مواصلة العلاقات السياسية والتجارية مع الاستبداد الديني أو اشتراطه على الاقل بإلغاء عقوبة الإعدام والقمع والتعذيب في إيران. وأكدت السيدة رجوي: كما أطلب من المفوض السامي لحقوق الإنسان أن يشكل على وجه السرعة لجنة مستقلة لتقصي الحقائق بشأن المجزرة في العام 1988 وبالتالي تقديم المسؤولين عن هذه المجزرة للعدالة. وطالبت كذلك نواب البرلمان الإيطالي المحترمين والشخصيات الموقرة المدافعة عن حقوق الإنسان بمتابعة هذا الموضوع عن طريق الحكومة الإيطالية ومباشرة عن طريق المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. والمتكلمون في المؤتمر هم : ريكاردو نوري المتحدث باسم العفو الدولية في ايطاليا آنطونيو استانغو رئيس اتحاد حقوق الانسان الايطالية السيناتور استفانيا بتزوبانه نائب رئيس لجنة الحصانة البرلمانية في مجلس الشيوخ الايطالي السيناتور لوئيتشي كومبانيا عضو لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الشيوخ الايطالي السيناتور نيكولتا فاورو النائب ماريانو رابينو عضو لجنة الشؤون الخارجية ولجنة حقوق الانسان في البرلمان الايطالي النائب روبرتو رامبي عضو لجنة حقوق الانسان في البرلمان الايطالي النائب نيكولا تشيراتشي عضو البرلمان سرجو دليا أمين سر جمعية لا تمسوا قابيل