استعرض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، وجان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في شتى المجالات. جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الأمير محمد بن سلمان أول من أمس من الوزير جان إيف لودريان، هنأه في مستهله باختياره ولياً للعهد. من جهة أخرى، أشاد مسؤولون دوليون بتوجيه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم 66.7 مليون دولار، استجابة منه لنداء منظمة الصحة العالمية ونداء منظمة اليونيسيف لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن. ووصف سايمون شير كليف السفير البريطاني لدى اليمن عبر حسابه في موقع «تويتر» تبرع ولي العهد لاحتواء وباء الكوليرا في اليمن بالسخي، متمنياً أن توفر هذه البادرة التمويل المطلوب الذي تحتاج إليه منظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية في اليمن لتجاوز هذا الوضع البائس. من جانبه، رحب ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق عمليات الإغاثة في حالات الطوارئ في موقع «تويتر» بهذا الإعلان المهم لمساهمة المملكة في مواجهة وباء الكوليرا في اليمن، موضحاً أن هذا التبرع قادر على صناعة أثر إيجابي عظيم. من جهة أخرى، قدم الدكتور محمود فكري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، عبر بيان صحافي أصدرته المنظمة، شكره للأمير محمد بن سلمان على هذه البادرة النبيلة في مجال العمل الإنساني، وعلى التعاون مع منظمة الصحة العالمية ودعم الجهود الرامية لتخفيف المعاناة وتقديم المساندة الإنسانية، من خلال العمل على مكافحة انتشار وباء الكوليرا والحد من مضاعفاته في اليمن.