كعادتهم وبأساليبهم القذرة في تلفيق الاتهامات للشرفاء، لم يسلم أسطورة كرة القدم السعودية سامي الجابر من هجوم ووقاحة إعلام قطر المأجور. فبعد أن غرد سامي الجابر عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي « تويتر» مكرراً تأييده ودعمه الكامل لكافة قرارات قيادتنا الرشيدة ضد التدخلات القطرية، فجأة ومن دون مقدمات تحول مدح إعلام قطر المأجور لسامي إلى سيل من السب والاتهامات واصفين إياه ب»المتسلق»والمتملق. وكتب الجابر عبر حسابه» تويتر»: «وجودي كسفير لملف قطر لتنظيم كأس العالم مع عديد من الرياضيين من الخليج والعرب والعالم انتهى بإعلان الاستضافة عام 2010». وأضاف: «كما أن وجودي كمحلل في قنوات بي ان سبورت انتهى بتوقيعي عقد تدريبي لفريق الشباب». وتابع:»الأهم أن لا يوجد مواطن عاش على تراب هذا الوطن يتردد في أن يقول إن وطنه وأمن بلاده أولوية وخط أحمر سواء ضد قطر أو غيرها». واختتم الأسطورة تغريداته، قائلاً: «حفظ الله بلادنا من كل مكروه وحفظ قادتنا لما فيه خير البلاد والعباد وأمدهم بعونه ونصره وتوفيقه، كلنا مع الوطن ضد كل التدخلات القطرية المرفوضة تمامًا التي تبين للجميع أنها منذ أكثر من عشرين عامًا مستمرة رغم الصبر السعودي حتى طفح الكيل». الحقيقة أن أسطورتنا ورمزنا الكروي الكبير، سامي الجابر ليس في حاجة إلى دفاع أو رد على هجوم الإعلام الملتزق، ولكن هناك عدة أسئلة يجب توجيهها إلى هؤلاء المأجورين. .هل يعلم إعلام قطر الفاسد أن إنجازات دولتهم ولاعبيها قبل التجنيس وبعد التجنيس لن تصل لنصف إنجازات سامي الجابر الجماعية أو الفردية. .هل يعلم مرتزقه نظام تميم أن عدد متابعي الأسطورة سامي الجابر في موقع «تويتر» ضعف عدد سكان دولتهم 4مرات! .هل يعلم بقايا الإعلام الذين أصبحوا يتطاولون ويوجهون سهام النقد والاتهامات الكاذبة إلى سامي الجابر، أن الأسطورة هو من منحهم الضوء والقيمة والشهرة سواء من خلال موافقته على أن يكون سفيرا لملف قطر لتنظيم كأس العالم 2022مع عديد من الرياضيين من الخليج والعرب وأوروبا أو مساهمته في بناء شعبية شبكة قنوات بي أن سبورت بعد موافقته على أن يكون ضمن الطاقم التحليلي للقناة التي أصبحت في مهب الريح بعد رحيل معظم نجوم العرب عنها نتيجة تلوثها وتوجهاتها القذرة التي لا تمس المهنية من قريب أو بعيد. وكانت «الشرق» قد أكدت أن لا يمكن لأحد أن يشكك في ولاء ووطنية سامي الجابر، الذي دافع عن شعار المنتخب السعودي ورفع اسم الكرة السعودية عاليا على مدى 20 عاما، بعد أن ظهرت بعض الأصوات المحسوبة على ألوان التعصب المحلي محاولة النيل من وطنية الجابر بسبب عدم إعلانه الرحيل عن شبكة قنوات «بي ان سبورتس» الرياضية القطرية بشكل رسمي حتى الآن، على غرار ما فعله عدد كبير من محللي القناة القطرية، وأبرزهم لاعب خط وسط المنتخب السعودي ونادي الهلال السابق نواف التمياط، واللاعب المصري السابق أحمد حسام «ميدو»، والمعلق الإماراتي الشهير على سعيد الكعبي، وذلك في أعقاب إعلان السعودية ومصر والإمارات قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع الدوحة. مشيرة إلي أن سامي برهن منذ اليوم الأول على وطنيته وتأييده ودعمه الكامل لكافة قرارات قيادتنا الرشيدة، وذلك من خلال إعادته لتغريد خبر وكالة الأنباء السعودية «واس» عن قطع المملكة للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر، بالإضافة لعدد من التغريدات التي تدعم وتساند قرارات قيادتنا الرشيدة.