تعرض نجم المنتخب السعودي ونادي الهلال السابق، المدرب الحالي لنادي الشباب، سامي الجابر، لموجة عارمة من الغضب الجماهيري بسبب عدم إعلانه الرحيل عن شبكة قنوات «بي ان سبورتس» الرياضية القطرية بشكل رسمي حتى الآن، على غرار ما فعله عدد كبير من محللي القناة القطرية، وأبرزهم لاعب خط وسط المنتخب السعودي ونادي الهلال السابق نواف التمياط، واللاعب المصري السابق أحمد حسام «ميدو»، والمعلق الإماراتي الشهير على سعيد الكعبي، وذلك في أعقاب إعلان السعودية ومصر والإمارات قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع الدوحة. وظهرت بعض الأصوات المحسوبة على ألوان التعصب المحلي محاولة النيل من وطنية جابر عثرات الهلال وصانع مجد المنتخب السعودي الذي قاده إلى نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية ليكون هو الأسطورة السعودية رغم المكانة العالية التي لا تمس السهم النصراوي الملتهب ماجد عبد الله. وفي حقيقة الأمر لا يمكن لأحد أن يشكك في ولاء ووطنية سامي الجابر، الذي دافع عن شعار المنتخب السعودي ورفع اسم الكرة السعودية عاليا على مدى 20 عاما تدرج فيها من الناشئين وصولا للفريق الأول، وهو ما تشهد به كثير من المحافل الرياضية الدولية، حيث خاض منافسات كأس العالم أربع مرات متتالية وسجل ثلاثة أهداف كرقم قياسي لم يحظ به لاعب عربي وآسيوي. وبجانب موهبته الرياضية، يتمتع سامي الجابر بدرجة عالية من الأخلاق الحميدة ويُشهد له بالنزاهة، الأمر الذي لعب دوراَ كبيراً في امتلاكه لشعبية جارفه في السعودية والوطن العربي، واتخاذه قدوة ومثالاً للشباب. وبرهن سامي على وطنيته وتأييده ودعمه الكامل لكافة قرارات قيادتنا الرشيدة، وذلك من خلال إعادته لتغريد خبر وكالة الأنباء السعودية «واس» عن قطع المملكة للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر، بالإضافة لعدد من التغريدات التي تدعم وتساند قرارات قيادتنا الرشيدة. كما امتنع سامي عن الظهور على شبكة قنوات «بي ان سبورتس» منذ قرار قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر، في إشاره واضحة إلى اتخاذه قراراً بالرحيل عن القناة القطرية.