تواصل قوة الطوارئ الخاصة بالمدينةالمنورة أعمالها خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1438ه وفي العشر الأواخر منه بالمسجد النبوي والساحات من خلال تهيئة سبل الراحة لزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين يحرصون بالصلاة فيه والتشرف بالسلام على الرسول المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما. وأوضح قائد قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة المدينةالمنورة العقيد ركن بجاد بن ماجد الحربي، أن المهام التي تقدمها قوة الطوارئ الخاصة ضمن الرعاية الشاملة التي وفرتها أجهزة الدولة في مختلف المجالات بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد وولي ولي العهد، تتمثل في تنظيم وإدارة الحشود الموكل إلى القوة في المسجد النبوي الشريف المرتكزة على محاور منها داخل المسجد النبوي بالاهتمام بتفويج الزوار والمعتمرين من باب السلام مرورا بالمواجهة الشريفة وخروجهم من باب البقيع بما تسمح به الطاقة الاستيعابية للمواجهة الشريفة وفق عمل منظم يضمن سلامة الزوار أثناء مرورهم أمام المواجهة الشريفة، إلى جانب التمركز بجوار المسجد النبوي على مدار الساعة. كما يقوم مجموعة من أفراد القوة المتواجدين على بوابات ساحة المسجد النبوي بمنع المصلين من الصلاة في الممرات المؤدية إلى ساحات المسجد وكذلك داخل أروقة المسجد النبوي الشريف لسلامة المصلين. وفيما يتعلق بليلتي ( 27 وختم القران الكريم ) أفاد العقيد الحربي أن قوة الطوارئ الخاصة تتعامل باحترافية عالية مع حشود الزوار الذين يزيد عددهم خلال هاتين الليلتين من خلال تنفيذ خطة استثنائية خاصة تتعلق في المحافظة على الممرات المؤدية إلى داخل المسجد النبوي عبر الساحات المحيطة به من خلال استعدادات مبكرة بعمل حواجز أمنية من الأفراد لمنع المصلين من الجلوس في الممرات أو الصلاة فيه وذلك لضمان وصول المصلين من الزوار والمعتمرين إلى داخل أروقة المسجد النبوي الشريف مرورا بالساحات بسلامة وراحة وأمان. مشيراً إلى مهام أمنية أخرى مستمرة للقوة على مدار العام تتمثل في المحافظة على الناحية الأمنية داخل البقيع أثناء الزيارة بعد صلاة الفجر وصلاة العصر. وعن خطة العمل لقوة الطوارئ الخاصة في أول أيام عيد الفطر المبارك أوضح الحربي أن الخطة تشمل تنظيم صلاة عيد الفطر المبارك داخل وخارج المسجد النبوي الشريف وزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة. وتتركز الكثافة في هذا اليوم بشكل كبير على باب السلام الذي يتم فيه التفويج إلى المواجهة الشريفة على دفعات بما تسمح به الطاقة الاستيعابية للمواجهة الشريفة وبما ينظم سلامة الزوار. ويتم التفويج على مرحلتين عبر وضع حائط بشري من الخارج يعمل على تفويج هذه الجموع على دفعات إلى ساحة أولية أمام باب السلام ومنها إلى المواجهة الشريفة علاوة على التحكم بالتدفق من خلال السيطرة على بعض البوابات الخارجية التي تشهد كثافة عالية خاصة للقادمين من الشوارع الرئيسية شارع السلام عبر باب السلام. وكذلك للقادمين من شارع الملك فهد عبر باب الملك فهد وشارع الملك عبدالعزيز عبر باب الملك عبدالعزيز، فضلا عن التمركز عند المناطق الفاصلة بين مصليات النساء والرجال للتدخل عند الحاجة أو وجود اختناقات في تلك الممرات الفاصلة جوار المسجد النبوي للدعم والتدخل الأمني إن لزم الأمر.