واصلت طائرات الأسد قصف مدينة درعا بالبراميل المتفجرة والصواريح، مستهدفة الأحياء السكنية بحسب ما أكد ناشطون وشبكة شام الإخبارية، فيما تحاول الميليشيات الإيرانية التقدم على محاور القتال في المدينة، وأعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص عن تمكنها من تدمير عربة شيلكا وعطب دبابة وقتل وجرح عديد من عناصر الميليشيات الإيرانية على خط النار شرق مخيم درعا، حيث تحاول الأخيرة التقدم والسيطرة على المخيم، وتدور المعارك وسط غارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية وقصف مدفعي وصاروخي من العيار الثقيل بشكل عنيف جدا على أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا، فيما ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على المنطقة الواصلة بين بلدتي كحيل وصيدا، كما تعرضت مدينة طفس وبلدتي النعيمة وأم المياذن ومنطقة غرز والسهول الشمالية لمدينة بصرى الشام واللواء 52 المحرر لقصف مدفعي. وأعلن مجلس محافظة درعا الحرة مدينة درعا البلد المحررة وكافة أحيائها والبلدات المحيطة بها خاصة حي المنشية وبلدات اليادودة و النعيمة و أم المياذن و طريق السد و المخيم مناطق منكوبة. وجاء الإعلان جراء ما تتعرض له مدينة درعا المحررة بكل أحيائها والبلدات المحيطة بها وبلدات اليادودة و النعيمة و أم المياذن و طريق السد و المخيم من عمليات قصف ممنهج بكافة أنواع الأسلحة وتدمير البنى التحتية في درعا البلد وأحيائها وتعرض كافة المشافي الميدانية للدمار وخروجها عن العمل الإنساني الذي يخالف كل الشرائع والقوانين الدولية. وناشد المجلس كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم وكافة الدول التي بقي لديها حس إنساني وأخلاقي أن تقوم بمساعدة الأهالي وإغاثتهم. وكان أطلق ناشطون في محافظة درعا "مهد الثورة و شرارة انطلاقها"، حملة إعلامية حملت وسم "تحرك لأجل درعا"، تهدف لتعزيز صمود أهالي محافظة درعا ضد هجمات قوات الأسد والميليشيات الأجنبية، و إيصال ما يحدث في درعا من مجازر إلى كافة شعوب العالم، في ظل تعامي الدول الغربية والعربية والجهات الإعلامية عن هذه المجازر، ودعمهم لنظام بشار الأسد.