أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولاياتالمتحدة شنت اليوم الأحد ضربة استهدفت موقعاً لحركة الشباب الإسلامية الصومالية على بعد حوالي 300 كلم جنوب غرب العاصمة مقديشو. واكتفت وزارة الدفاع بالقول إن الغارة وقعت في الساعة 6,00 ت غ، وهي نفذت "بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين في رد مباشر على ما قام به (المتمردون) الشباب أخيراً بما في ذلك هجمات في الآونة الأخيرة ضد القوات الصومالية". وحرصت وزارة الدفاع على القول في بيانها إن الضربة تمت في الإطار الشرعي الذي وافق عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مارس الماضي، الذي يتيح للقوات الأمريكية "توجيه ضربات بشكل شرعي ضد الشباب في منطقة جغرافية محددة تشهد نشاطات معادية وتقديم الدعم" لشركاء صوماليين. وفي مطلع مايو قتل جندي أمريكي برصاص سلاح خفيف خلال هجوم على إسلاميين صوماليين. وتبين أن الجندي كان يقدم المشورة إلى الجيش الوطني الصومالي. وكانت المرة الأولى التي يقتل فيها جندي أمريكي على الأرض في الصومال منذ معركة مقديشو في الثالث من أكتوبر 1993 التي أدت إلى مقتل 18 جندياً أمريكياً بعد إسقاط مروحيتين كانوا يستقلونهما. ووصلت قوات أمريكية خاصة إلى الصومال عام 2013 وهي تضم نحو خمسين جندياً حسب البنتاغون، كلفوا بتدريب الجيش الصومالي في حربه ضد الشباب.