أكد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، أن الزيارة الخارجية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، ومشاركته في أعمال القمة الأولى العربية الإسلامية الأمريكية، تعطي مؤشراً إيجابيًا ودلالة عميقة للعمل معاً في الحدّ من التوتر في المنطقة، وتشجيع الحوار بين أتباع الأديان السماوية، وإيضاح القيم الانسانية التي تتفق فيها من عدلٍ ومساواة ورحمة وسلام بين الشعوب. وقال الجبير، في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بوزارة الخارجية بمدينة الرياض: إن التاريخ سيذكر لهذه القمة، أنها نقطة تحول، من علاقة توتر إلى علاقة شراكة استراتيجية بين العالم الإسلامي والولايات المتحدةالأمريكية والعالم الغربي، والعمل معاً في إرساء السلام وبناء المجتمعات ومحاربة الإرهاب والتطرف. وأشار وزير الخارجية إلى أن القمة الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدةالأمريكية، ستسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين، فيما ستسهم القمة العربية الإسلامية الأمريكية في فتح صفحة جديدة من الشراكة والتعاون في مواجهة التطرف ومحاربة الإرهاب، إضافةً إلى بناء شراكة تخدم الطرفين في مجالات عدة .