أعلنت لجنة الزواج الميسر في جمعية مضر الخيرية بالقديح في محافظة القطيف، عن مصروفاتها للربع الأول من عام 2017، التي بلغت 186.500 ريال، منها نقدية بمبلغ 119.500 ريال، وعينية أجهزة وأثاث بمبلغ 67000 ريال، استفاد منها 35 أسرة و70 مستفيداً، و30 من الأزواج يعملون في القطاع الخاص «الأهلي»، إلى جانب شخص يعمل في القطاع الحكومي وطالب مبتعث، وثلاثة ليس لديهم عمل. وأشاد عضو لجنة الخدمات الاجتماعية وكافل اليتيم، مسؤول لجنة الزواج الميسر شرف الحريفي، بتفاعل المجتمع مع اللجنة خلال تلقيها المكالمات الهاتفية من أبناء القديح، التي تشد على أيديهم وتشجعهم على الاستمرارية، مشيراً إلى أن الاستبشار واضح في كلمات من حضر حفل التدشين ومن تواصل مع مجلس الإدارة، موضحاً أنه لم تواجههم أية عقبات، بل نالت اللجنة تشجيعاً من قِبل الأهالي والداعمين. وأكد أن أبواب الجمعية مفتوحة لاستقبال مساهمات الداعمين الخيرين من أهالي القديح، خصوصاً رجال الأعمال، الذين لم يتأخروا في تقديم الدعم للجمعية في كل نشاطاتها وبرامجها، لافتاً إلى أن اللجنة ستقوم بزيارات دورية لرجال الأعمال لإطلاعهم على أدائها وخططها المستقبلية، متمنياً أن تكون اللجنة عند حسن ظن المجتمع ويكون أداؤها بمستوى التطلعات والآمال. وأشار إلى أن لجنة الزواج الميسر لا تفرق في دعم المقبلين على الزواج من الذكور أو الإناث، حسب الإجراءات والضوابط التي تطبق على أي من المتقدمين أو المتقدمات، وعليه ترفع التوصية لمجلس الإدارة لإقرارها والموافقة عليها، مبيناً أن اللجنة تقدم خدماتها للمتقدمين من خارج القديح، حيث بلغ عدد المتقدمين 19 متقدماً منذ بدء لجنة الزواج الميسر، شملتهم جميعاً خدمات اللجنة ومساعداتها، مفيداً بأنه في حالة تقدم أي فرد من خارج القديح، يتم التواصل والتنسيق مع الجمعيات في المحافظة، التي تشمل خدماتها مكان سكن المتقدم، ومن ثم تقرر الجمعية ما يناسب المقام. يُذكر أن المجموع الكلي للمستفيدين من الزواج الميسر منذ بداية عمل اللجنة إلى ما قبل تدشينها رسمياً في الخامس عشر من جمادى الأولى الماضي، وحتى 8 رجب الحالي، بلغ 63 أسرة، وكان من المستفيدين مبتعثان وثلاثة ليس لديهم عمل، و56 يعملون في القطاع الخاص.