أجرى ملك المغرب، محمد السادس، زيارة خاصة إلى كوبا هذا الأسبوع، حيث بدأ، بحسب الصحافة في بلاده، تقارباً مع هافانا، في سابقةٍ منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1980. وأفادت مصادر متطابقة، دبلوماسية وفي المطار، بوصول العاهل المغربي وعائلته في ال 7 من أبريل إلى كوبا التي يرأسها راوول كاسترو. ولم تتطرق الصحف الكوبية إلى الزيارة، لكن صحفياً في «فرانس برس» شاهد الملك محمد السادس في هافانا الأربعاء. وكتب موقع «لو360» الإخباري المغربي، الذي يعتبر مقرباً من الديوان الملكي، أن الملك انتهز فرصة زيارته هافانا للقاء مسؤولين كوبيين، ما قد يشكل خطوة أولى نحو تطبيع العلاقات بين البلدين بعد انقطاعها 37 عاماً. وقطعت الرباط العلاقات بعد اعتراف هافانا بما تُسمّى «الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية» التي أعلنتها جبهة «بوليساريو» عام 1976 وسط نزاع مع السلطات المغربية حول السيادة على الصحراء الغربية. وغادر الملك محمد السادس كوبا صباح أمس متجهاً إلى الولاياتالمتحدة. وأكد مدير مطار ميامي في ولاية فلوريدا (جنوبالولاياتالمتحدة)، إيميليو ت. غونزاليس، وصول الملك المغربي، في تغريدةٍ على موقع «تويتر» قبل ظهر الخميس. وبدأ الملك محمد السادس زيارته إلى جزر الكاريبي بعد يومين من تشكيل حكومة مغربية جديدة في ختام مشاورات شاقة بين الأحزاب؛ استغرقت 6 أشهر بعد انتخابات ال 7 من أكتوبر التشريعية.