يستهدف التمرين العسكري السعودي- التركي "ذئب الصحراء 2017" رفع قدرات الضباط وضباط الصف، من القوات البرية للجانبين، في مجال القيادة والسيطرة. وانطلقت فعاليات التمرين، أمس في أنقرة، بحضور عناصر تابعة للقوات البرية الملكية السعودية وأخرى من القوات البرية التركية. وأوضح الملحق العسكري في سفارة خادم الحرمين الشريفين في تركيا، العميد الركن خالد بن حسين العساف، أن التمرين يأتي ضمن التعاون العسكري بين البلدين الشقيقين، وهو مخطط له ومجدول بهدف رفع القدرات في مجال القيادة والسيطرة. وصرّح العساف: "نحن سعداء بانطلاق التمرين، ونتمنى أن يستفيد منه المشاركون، ونشكر القيادة التركية على اهتمامها البالغ وحفاوتها بالمشاركين من قواتنا البرية". وخلال حفل الانطلاق؛ تطلّع مدير إدارة التدريب والعقائد العسكرية في القوات البرية الملكية السعودية، اللواء الطيار الركن حسن محمد الشهري، إلى تحقيق التمرين أهدافه التي خُطِّط من أجلها. فيما قدم قائد التمرين من الجانب التركي، العميد ماندرس بايرم، إيجازاً عن مراحل وسيناريو "ذئب الصحراء 2017" (تمرين مركز القيادة). وحضر الانطلاق أيضاً رئيس هيئة التعليم والتدريب في القوات البرية التركية، العميد أحمد قاسا، وعددٌ من الضباط من الجانبين.