سجل دكان ومتحف أبو ناصر المشارك في مهرجان الساحل الشرقي الخامس، حضوراً لافتاً منذ بدء الفعاليات الأربعاء الماضي. ويستقبل الدكان الذي يضم متحفاً أثرياً بداخله، أعداداً كبيرة من الزوار من الذين تفاعلوا مع المتحف الذي يعكس الحياة القديمة بشكلها البسيط؛ حيث يشكل الدكان صورة مصغرة للحياة ما قبل 90 عاماً. وشهد الدكان الذي يديره العم نجيب بن ناصر الدوسري وأحفاده، إقبالاً كبيراً من رواد المهرجان الذين تفاعلوا مع معروضات المتحف، بالإضافة إلى الاستعراض الفني بالأهازيج الشعبية التي يقدمها الأطفال أمامه لجذب الزوار واستقطابهم. ويتضمن الجناح دكاناً مصغراً، يعرض أبرز الحلويات القديمة التي تهافت عليها الكبار قبل الصغار، بالإضافة إلى متحف أثري يجسد طريقة الحياة القديمة. واستقطب المتحف بما يتضمنه من مقتنيات تراثية، عديداً من الزوار لعيش تجربة الجلسات القديمة، بالإضافة إلى مشاهدة المقتنيات التراثية المتعددة. وأرجع نجيب الدوسري، كثرة الزوار إلى تنوع ما يتضمنه الدكان، وأبرزها ركن المبيعات الذي يحتوي على ألعاب وحلويات شعبية، والجلسات الشعبية المطلة على ساحة المهرجان، بالإضافة إلى المتحف الأثري داخل الدكان. وأوضح الدوسري أنه يدير الركن برفقة أحفاده الأطفال، منذ انطلاق مهرجان الساحل الشرقي في نسخته الأولى قبل خمس سنوات، واصفاً نفسه وعائلته ب «أحد مؤسسي المهرجان». وأضاف «نعود في كل عام في الساحل الشرقي، إلى أجواء الألفة والبساطة التي كان يعيشها أهالي الساحل الشرقي، قبل أكثر من 90 عاماً، ويضم المتحف الذي أقدمه في المهرجان بنسخته الخامسة تصوراً مصغراً للحياة القديمة، من مأكل وملبس، وأدوات مطبخ، وغرف نوم، وتلفاز قديم، ومقتنيات شعبية، بالإضافة إلى الجلسات وغيرها من الفعاليات التي تجذب الزوار على اختلاف جنسياتهم وأعمارهم، وتشعرهم بخصوصية المكان، وجمالياته»، مشيراً إلى مشاركة أحفاده في المهرجان بتقديم أهازيج وألعاب شعبية على ساحة ومسرح المهرجان وأمام الدكان.