حاز مجتمع جميل على جائزة أفضل حملة توعوية للسلامة المرورية لحملة «حزامك أمانك» خلال حفل إعلان نتائج الدورة الخامسة من جائزة عكاظ بي ار أرابيا الوطنية لقطاع السيارات 2017/2016 بحضور الأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية. وقد جاء هذا التكريم نظرا لمجموعة من الفعاليات والبرامج والنشاطات التوعوية والترفيهية التي نظمتها مبادرة السلامة المرورية، المنبثقة عن مجتمع جميل، تزامنا مع أسبوع المرور الخليجي 33، تحت شعار «حزامك أمانك» منها معرض للسلامة المرورية في الرد سي مول، هذا إلى جانب فعالية السلامة المرورية مع شخصيات افتح ياسمسم المحببة، ومشاركة مميزة من الكوميدي كلوب ودوري جميل وعديد من المسابقات الهادفة وألعاب مميزة للأطفال. وتضمنت فعاليات مشاركة مبادرة السلامة المرورية، خلال أسبوع المرور الخليجي، التركيز على رفع مستوى الثقافة المرورية من خلال أنشطة توضح السلوكيات السلبية وغيرالآمنة ومفاهيم السلامة المغلوطة لدى المجتمع بشرائحه المختلفة بإطار مدروس يدمج التعليم والترفيه وتستهدف الأطفال والشباب والوالدين. من جهة أخرى شارك عدد من الشركات والأقسام التابعة ل»عبد اللطيف جميل»، ومركز عبداللطيف جميل للتعليم المستمر، ومستشفى عبد اللطيف جميل وغيرها من الشركات بعديد من الأنشطة التوعوية لتسليط الضوء على عدد من المسائل المتعلقة بسلامة المركبات والآثار الصحية والاقتصادية الناتجة عن الحوادث المرورية. كما تم استخدام جهاز محاكاة حزام الأمان لتسليط الضوء على تأثير الاصطدامات في سرعة منخفضة، وللتشجيع على ضرورة استخدام حزام الأمان من قبل جميع الركاب في كل رحلة طويلة كانت أم قصيرة. و قد استقبل جناح مبادرة السلامة المرورية من مجتمع جميل في أسبوع المرور الخليجي في الرد سي مول خلال الأسبوع ما يقارب 3000 زائر مثلت العائلات 75 % من مجموع الزائرين وتم رصد مئات التعهدات باستخدام حزام الأمان على حائط التعهد بجانب تعهد سمو الأمير مشعل بن ماجد الذي شرف به جناح المبادرة. كما شمل برنامج المبادرة 12 مسرحية تعليمية من خلال مسرح شخصيات افتح ياسمسم استهدفت الأطفال من أعمار مبكرة لتوجيه ودعوة الأطفال لربط حزام الأمان دائما وحث الوالدين على أن يكونا المثل الأعلى في ممارسة السلوكيات الآمنة قبل وأثناء قيادة المركبات. ومن خلال التعاون مع مجموعة الكوميدي كلوب تم استخدام الإطار الترفيهي في خمس حفلات لتسليط الضوء على الممارسات الخاطئة من قبل مستخدمي الطريق والمجتمع بشكل عام والدعوة لتصحيحها. و استهدفت هذه المنولوجات الأعمار الأكبر والسائقين.