بعد الجولة الإقليمية والدولية التي قام بها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- ورعاه والوفد المرافق له من وزراء وإعلاميين واقتصاديين وعسكريين ومستشارين لعدد من الدول الإسلامية والصديقة التي كانت لتوثيق العلاقات والشراكة الحقيقية مع تلك الدول على كافة الأصعدة والمستويات و لاسيما العسكري والاقتصادي والتنموي وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي ستجعل من هذا الوطن يزيد عطاؤه يوماً بعد يوم وليحفظ للأجيال المقبلة وطناً شامخاً عزيزاً ينعم فيه بكل أمن وأمان كغيري من مواطني هذا البلد الذي حباه الله نعماً كثيرة أهمها أنه قِبلة المسلمين في العالم ومهبط الوحي وينعم أهله بالأمن والأمان في ظل سياسة حكيمة رشيدة تسير في خطى واثقة نحو المستقبل بكل ثقة اطلعت على تغريدة أطلقها حساب سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ملك الحزم والعزم والتي تلقفها الشعب السعودي بكافة فئاته بكل حب وود ولعل الردود على تلك التغريدة التي جاء فيها وطننا رمز راسخ بجذوره الإسلامية والعربية ومكانته الدولية ونتطلع مع الأشقاء والأصدقاء لتحالفات أقوى لمواصلة مسيرة الاستقرار والنماء أبلغ دليل. انتهى نص التغريدة وبدأت الردود من قبل رواد التواصل الاجتماعي التي أجمعت بفرحة عودة مليكنا الغالي لأرض الوطن سالماً غانماً والذي بدأ منذ توليه مقاليد الحكم -حفظه الله- ورعاه بالتأكيد على كل ما يخدم الأمة الإسلامية والعربية كذلك على خدمة المواطن والعمل على كل من شأنه تحقيق الرفاهية والعيش بكرامة للشعب السعودي. قبل الختام تغريدة حملت معاني كبيرة جداً منها ملامح السياسية الخارجية الواضحة والثابته للمملكة تجاه كل القضايا الإسلامية والعربية والعالمية إضافة لاستشراف المستقبل لهذا الوطن والتصميم على مواصلة مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلد لم يعرف توقفاً لها يوماً من الأيام، وختاماً لعلي أجزم بأن هذه التغريدة بمليون بل بأكثر من ذلك بكثير ودمت يا وطني شامخاً عزيزاً.