استبشر رئيس مجلس علماء باكستان، طاهر أشرفي، الخير وراء استقبال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، كأول مسؤول عربي وإسلامي يلتقي الرئيس الجديد للولايات المتحدة. وأشار رئيس مجلس علماء باكستان، في بيانٍ له، إلى توقُّع معظم الخبراء العالميين نجاح الزيارة المهمة التي قام بها ولي ولي العهد، الأسبوع الماضي، إلى الولاياتالمتحدة. وقال الشيخ أشرفي «إبداء الأمير محمد بن سلمان ارتياحه بعد لقاء الرئيس الأمريكي ومعرفة موقفه الإيجابي وسماع توضيحاته حول موقفه من الإسلام؛ هو ارتياحٌ للعالم الإسلامي الذي كان متسائلاً حول الموقف الغامض لترامب نحو الإسلام». ورأى أشرفي، في بيانه، أن احتفاء ترامب بالأمير محمد بن سلمان بصورة استثنائية مميزة وكسره بروتوكول البيت الأبيض وحرصه على إنجاح الزيارة؛ كلها أمور تُظهِر مكانة ولي ولي العهد السعودي ومدى حكمته. وتابع بالقول «الأمير محمد بن سلمان بحكمته وحنكته المعتادة يتصدَّر القادة النافذين حول العالم، كما أن المملكة وقيادتها الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، هي رائدة الدول العربية والإسلامية ولها دور قيادي في العالم، وهذا ما يظهرُ عياناً من جولات وزيارات قادة المملكة ومسؤوليها».