تجاوزت مبيعات معرض الحدائق وعمارة البيئة الخامس الذي تنظمه أمانة حائل، في متنزه الأمير سعود بن عبدالمحسن شمالي حائل 500 ألف ريال. وأوضح مدير عام الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة رئيس المعرض المهندس نايف السليمان أن ما شهدته المنطقة من تقلبات مناخية لم يوقف زوار المعرض من الجنسين عن الحضور والشراء والاستمتاع بما يقدمه المعرض من أنواع مختلفة من أشجار مثمرة وأشجار زينة وزهور وأدوات حدائق وزينة، التي تجاوز عددها 130 ألف شتلة وأدوات زينة مختلفة، تنوعت بين أشجار مثمرة من لوزيات وحمضيات وأشجار زيتون وورود خارجية وزهور داخلية، وما بين أشجار زينة تنوعت ما بين الإيطالي والصيني، بالإضافة للأشجار الطبيعية وشجيرات ونباتات زينة داخلية، إضافة لقسم خاص بالتحف المضيئة بأنواعها واكسسوارات حدائق ونوافير صناعة حائلية منوعة وأقواس مداخل جمالية، مضيفاً: «منطقة حائل وهبها الله أجواء مناخية مناسبة لزراعة أنواع عديدة من الأشجار والنباتات لذا فقد تم إقامة المعرض بهدف التشجيع على الزراعة والتشجير وتعريفهم على أنواع النباتات وطرق زراعتها وتوفيرها لهم في مكان واحد». وقال مدير إدارة الإعلام بأمانة المنطقة سعد الثويني إن أمانة المنطقة أقامت معرض الحدائق وعمارة البيئة بنسخته الخامسة على أرض مساحتها 15.000 متر مربع مفروشة بالنجيل الطبيعي مزينة بالمنتصف بسجادة من الزهور بطول 25 متراً وعرض 10 أمتار تحوي أكثر من 50 ألف زهرة وبألوان متعددة منقوش فيها هوية الأمانة الجديدة، ويحوي المعرض 17 جناحاً للمشاركين من الشركات والمؤسسات المختصة بالزراعة لعرض أنواع عديدة من الأشجار ونباتات الزينة والزهور والأدوات الخاصة بالحدائق المنزلية. مضيفاً: «أن المعرض حظي بزوار من داخل منطقة حائل وخارجها وشهد إقبالاً كثيفاً على شراء أنواع عديدة من أشجار اللوزيات والحمضيات التي تفاوتت أسعارها من 35 – 300 ريال للشتلة الواحدة حسب نوعها وعمرها وحجمها، كذلك لقيت الزهور والورود مثل الجوري بألوانه الأحمر والأبيض والزهري والبرتقالي وأنواع من الورد كملكة الليل والقاردينا والفل والياسمين وأكثر من 50 نوعاً آخر إقبالاً شديداً لدى الزوار، بالإضافة لأشجار الزينة لتنسيق الحدائق التي يصل بعض أنواعها إلى 1000 ريال.