- استاء الإخوة الأهلاويون من مقالتي (الرقي يا جماهير الراقي) واتهموني بأنني وصفت الجمهور الأهلاوي ب «الطحالب»، وهو استياء في غير محله!. - من أقرب أصدقائي – وهم زملاء مهنة وتعلق بالشأن العام – ثلاثة أهلاويين: عبدالله الطياري، عمر جستنية وعلي مكي (النجم المتألق في هذه الصحيفة)، فإذا أسأت إلى جماهير الأهلي فأنا أسيء إلى أصدقائي، وأنا أكن لهم كل محبة واحترام وتقدير. - التعصب هو فاكهة كرة القدم، والحديث المثالي بأن التعصب مرفوض لا مكان له، المرفوض هو التجاوز، فالسباب والاعتداء والتآمر – مثلا – لا علاقة له بالتعصب من قريب أو بعيد. - أنا أشجع نادي الشباب، وأتعصب في تشجيعي له إلى أقصى حد ممكن، ومن الطبيعي أن أحرص على مناكفة المنافس على لقب الدوري (الأهلي)، ولو كان هناك منافس آخر لناكفته وشاكسته. كتبت في مقالي (الرقي يا جماهير الراقي2) ما يلي: «عزيزي محمد مسعد: إلى الأمام، فكل جمهور فيه (طحالب) وفيه (راقي)!». ولا أعتقد أن هذه الجملة تحمل أي إساءة لجمهور الأهلي، ولا تشير إلى أنني أصفهم بالطحالب، وفي أبسط الأحوال، فإن وصف «الطحالب»موجه لمن شتموا محمد مسعد، وأعتقد أن هذا لا يزعج إلا الشتامين. إن ردة الفعل الغاضبة ليست أكثر من حساسية غير مبررة، وخصوصا وأنني أشدت في المقال بإدارة (الأهلي). - أيها الأهلاويون، نصيحة منافس: احرصوا على أن يهزمكم (الاتحاد) حتى يعطف عليكم (الشباب)!.