وجه أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، الجهات الحكومية والخاصة بالتعاون مع اللجنة التنظيمية لمهرجان الساحل الشرقي في دعم تنظيم المهرجان بنسخته الخامسة والمقرر إقامته في الثاني من رجب المقبل، في متنزه الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – بالواجهة البحرية بالدمام، وتسخير جميع الإمكانات المتاحة لإنجاز المهرجان وفعالياته المصاحبة. وشدد على تسهيل الخدمات، وتوفير جميع سبل الراحة للزوار والمتنزهين لمهرجان الساحل الشرقي وتنويع الفعاليات بما يسهم في جذب الزوار من داخل المنطقة وخارجها، ومن دول الجوار. وأكد الأمير سعود بن نايف أهمية تعزيز جودة المنتج السياحي، ونشر الوعي بأهمية المحافظة على الموروث الثقافي والتراثي، وتعزيز السياحة الداخلية وتقديم المهرجان بصورة تعكس التطور والنماء الذي تعيشه بلادنا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. من جهته، أوضح مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني أمين مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية، المشرف العام على المهرجان، المهندس عبداللطيف البنيان، أن مهرجان الساحل الشرقي يحظى بدعم ومساندة أمير المنطقة الشرقية، مبيناً أن سموه دعا الجهات المشاركة في المهرجان، للتفاعل مع الحدث بشكل مميز، حتى يحقق أهدافه، في نقل صورة مشرفة عن تراث الآباء والأجداد في المنطقة الشرقية، مؤكداً حرصه على تعزيز مشاركة الجهات الحكومية في المهرجان، وأن يواصل «الساحل الشرقي» في نسخته الخامسة تحقيق نجاحاته التي بدأها في السنوات الماضية. وأضاف أن مهرجان الساحل الشرقي ومنذ انطلاقته يجد الدعم من الشركاء في الأجهزة الرسمية ومن مؤسسات القطاع الخاص ورجال الأعمال بالمنطقة، كما يجد الدعم والمساندة من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، مشيراً إلى أن المهرجان سيقدم حزمة من الفعاليات التي تضفي متعة وجمالاً وتغوص بمتابعيه في تفاصيل الحياة القديمة وارتباطها بالبحر وحكاياته وقصصه المشوقة. وذكر المهندس البنيان أن المهرجان نجح بامتياز في ترسيخ انطباع عن الحياة البحرية في المنطقة الشرقية، كما أنه جسد تجربة سياحية ممتعة للسائحين، إضافة إلى تأصيل المقومات السياحية للمنطقة، وتحقيق مشاركة المجتمع المحلي في الأنشطة السياحية والمردود الاقتصادي من بيع المنتجات والخدمات للزوار والسائحين، مؤكداً الحرص على تكرار هذا النجاح في هذا العام. يذكر أن فعاليات المهرجان الذي يستمر 10 أيام تسهم فيه 16 جهة حكومية كل جهة بحسب اختصاصاتها، ويحضره مئات الآلاف من الزوار من داخل المنطقة الشرقية ومدن المملكة ودول الخليج. من جهة أخرى، اطلع أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في مكتبه بالإمارة، أمس، على المرحلة الثالثة من مشروع نزل الأنصاري الخيري وذلك دعماً لخدمة السكن في جمعية ترابط. وأثنى الأمير سعود بن نايف على مبادرة عائلة الأنصاري لمشروعها الخيري ودعم رجال الأعمال بالمنطقة الذي يسهم بشكل كبير في رفد القطاع الصحي من خلال خدمات المرضى اللوجستية. من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة ترابط صالح اليوسف، أن الجمعية ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام وعائلة الأنصاري شركاء في تقديم أفضل الخدمات للمرضى ومرافقيهم في المنطقة، منوهاً بدور عائلة الأنصاري وتبنيهم تشييد النزل. إلى ذلك، قدم عبدالعزيز الأنصاري لمحة عن النزل في الدمام التي تشتمل على ستة طوابق و58 جناحاً بتكلفة تقديرية تصل إلى 20 مليون ريال. في السياق، أوضح الأمين العام لجمعية ترابط ناصر الزاهد أن عدد المستفيدين من خلال خدمة الإسكان بالجمعية حتى الآن بلغ 2548 مريضاً بإجمالي 19,598 ليلة والمقدرة تكلفتها ب 2,297,273 ريالاً للسنوات الخمس الماضية. وقال إن النزل تتبع له خمسة معارض تجارية للاستثمار بها بما يدعم خدمات الجمعية، كما سيوفر 20 ألف ليلة خلال السنة الواحدة لمستفيدي الجمعية من المنطقة الشرقية، مضيفاً أن خدمة الإسكان بجمعية ترابط حالياً تعتمد على شراكات مع ثلاثة فنادق في الدمام والخبر. وكرم أمير المنطقة الشرقية، مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، وعبدالعزيز الأنصاري، على الدعم الذي يقدمونه للجمعية. حضر اللقاء رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية المرضى بالمنطقة الشرقية «ترابط» الشيخ الدكتور صالح اليوسف، وعبدالعزيز بن عبدالرزاق الأنصاري، وأعضاء مجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية.