كشف أمين عام جائزة العمل التطوعي الدكتور محمد الأنصاري، أن الاحصاءات تشير إلى أن نسبة المتطوعات في الأعمال التطوعية بلغت 70 %، فيما شكّل الشباب نسبة 30 %. وأشاد خلال حضوره الحفل الذي نظَمه فريق «معاني التطوعي» في فندق ألوفت بالظهران، أمس الأول، لتكريم قادة ومتطوعي الفريق المتميزين الذين ساهموا في إنجاح 14 نشاطاً قدمه الفريق خلال العام الماضي 2016، بالجهود التي قدّمها الفريق لزرع الابتسامة في نفوس الأطفال والمسنين والمحتاجين، وأضاف «سعدت بلقاء قيادة واعية تقود فريقاً تطوعياً كثير العطاء قليل التكلف لإدارة مشاريع تطوعية جبارة وسيكون لهم مستقبل زاهر في العمل التطوعي». من جهته، أوضح مؤسس الفريق ياسر سيف أن الفريق تأسس قبل ثلاث سنوات، ويقدم برامج ترفيهية وتثقيفية وتعليمية للأطفال المرضى وذوي الظروف الصعبة والأيتام والأطفال ذوي الإعاقة الذهنية، مبيناً أن نسبة 80% من المتطوعين هم فئة الطلاب سواء من الجامعات أو المدارس، مؤكداً أن ذلك دليل على أهمية استغلال أوقات فراغ الطلاب بما يفيدهم ويفيد وطنهم. إلى ذلك، هنأ صلاح الحمد في كلمة ألقاها نيابة عن أولياء أمور المتطوعين، الآباء الذين زرعوا روح التطوع في نفوس أبنائهم، قائلاً «حصاد ما زرعوا من عمل صالح هو خير لهم ولأبنائهم في الدنيا والأخرة». وكرّم الدكتور محمد الأنصاري، ومؤسس الفريق ياسر سيف، القادة والمتطوعين والداعمين والذين بلغ عددهم خمسة قادة و15 متطوعاً. من جهة أخرى، وصفت ضيفة اللقاء في الحفل النسائي الناشطة الاجتماعية حنان العرفج، في كلمة أمام المتطوعات، التطوع بأنه هو العطاء والغنى، وقالت «ما تحتفظ به لنفسك ستفقده يوماً، وما تعطيه لغيرك سيكون لك أبداً». وأوضحت أن التطوع يُعزِّز الانتماء واستشعار المسؤولية ويُكسِب المتطوع مهارات حل المشكلات واتخاذ القرار ويُقوي الشخصية ويُنمي الثقة في النفس ويَمنح السعادة والطمأنينة، مشيرة إلى أن المتطوع يجب أن يتحلَّى بعدد من الأخلاق منها النزاهة والأمانة والبعد عن العنصرية والمحافظة على النظام والالتزام بالقوانين وحسن التصرف.