نظمت كلية التربية بجامعة الملك فيصل بالاحساء صباح يوم أمس برنامج تطوعي ترفيهي تحت شعار "كوني إيجابية" لمدة يومين. وذلك برعاية وكيل أقسام الطالبات هيا الداوود، و بمشاركة 200 طالبة متطوعة، والتي تهدف إلى توظيف الطاقات الطلابية في الأعمال التطوعية التي تساهم في تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي بين فئات مختلفة من خلال عمل شراكات مجتمعية، وذلك من خلال الأهداف التي رسمتها كلية التربية في زرع الابتسامة في نفوس الاطفال وذوي الإعاقة وإعداد برامج ترفيهية ملائمة لقدراتهم التعليمية، إلى جانب غرس وتنمية ثقافة التطوع، وزيادة تنمية الحس الاجتماعي في نفوس الطالبات، كما يبلغ عدد الأطفال 60 طفل وطفلة مشاركين بالبرنامج. وبدورها أوضحت مشرفة البرنامج على المسار العقلي المحاضرة لطيفة أحمد الملحم على أن تنظيم البرنامج نابع من رغبة الجامعة في تحقيق شراكات مجتمعية تعود بالنفع لأطفال ذوي الإعاقة وتقديم كافة الخدمات لهم من خلال البرنامج الترفيهي، بالإضافة إلى التعرف على قدرات أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، موضحة بأن كلية التربية تسعى جاهدة في الوصول لكافة الأطفال لتقدم لهم سبل العطاء في ايطار رسمي ومحافظ. كما أشارت منسقة قسم التربية الخاصة عواطف محمود أن البرنامج يأتي ضمن خطة الجامعة في تنمية الجانب التطوعي، وغرس قيم التطوع، وزيادة اندماج أفراد المجتمع بعضهم ببعض لتحقيق شراكات اجتماعية متنوعة، وذلك بمتابعة من لبنه النعمان. حيث قدم البرنامج العديد من الالعاب الحركية التي وضعت لتتناسب مع قدراتهم الفكرية ومهاراتهم الحياتية، إلى جانب مشاركة عدداً من المتطوعات المتخصصين في مجال الإعاقة لمساعدة ذوي الإعاقة في تلبية احتياجاتهم، ومساعدتهم في المشاركة بالبرنامج. وتضمن البرنامج العديد من الاركان الترفيهية ومن أهمها "ألوان الطيف، و الالعاب الإلكترونية، ونقش الحناء، وفنون التصوير، و الالعاب الحركية، وركن الطهي و الطبخ"، بالإضافة إلى العديد من الاركان الشاملة لجميع مسارات كلية التربية. يُذكر أن البرنامج اشتمل على العديد من الالعاب الرياضية وعروض المهرجين و المسابقات الحركية التي تأتي في اطار اهتمام كلية التربية بإطلاق البرامج الترفيهية التي تساهم في رسم الابتسامة و الفرح في قلوب الاطفال.