اختتمت دورة الحكام الواعدين الثانية التي أقيمت على ملاعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية، بالمدينة المنورة بمحاضرة للمحاضر والمقيم الدولي السابق يوسف ميرزا الذي امتدح الانضباطية التي كان عليها الحكام واستفادتهم من المحاضرات والاختبارات والمباريات التي أقيمت بالدورة. وكرم ميرزا ثلاثة من الحكام المتميزين في الاختبارات النظرية والتحريرية ولقطات الفيديو وهم: عبدالرحمن القحطاني من عسير وحسن عبدالعال من الشرقيه بالنسبة، إضافة إلى أفضلية رائد الزهراني من جدة في التحركات بالملعب أثناء المباريات. من جهة أخرى، لبى رئيس اللجنة عمر المهنا طلب حكام الدورة ال 64 وجلس معهم في اجتماع خاص لأكثر من ساعة للاستماع إلى مطالبهم وملاحظاتهم والعوائق التي تعترضهم في اللجان الفرعية. وقال: الطريق صعب جداً «كررها ثلاثاًَ» لمن أراد إكمال المشوار والسير نحو التألق، فمن دخل مجال التحكيم من أجل المادة والشهرة فلن ينجح ولن يستمر، فالرغبة وفهم القانون واللياقة وشخصية الحكم، ثلاثة عناصر مساعدة على البروز، ومن يفتقد واحدة منها فلن ينجح كحكم. مؤكداً أن الحكم في بداياته يحتاج إلى دعم، ولكن في النهاية هو من يعمل وينزل للملعب ليقدم نفسه بالشكل اللائق من خلال قراراته.