أقام نادي الأحساء الأدبي أمس الأول أمسية قصصية «تجربة وقصة» بمناسبة يوم القصة العالمي، شارك فيها محمد المزيني، والدكتورة زينب إبراهيم، وأدارها القاص الدكتور محمد البشير. وانقسمت الأمسية إلى جولتين في قراءة النصوص، حيث تحدثت في البداية الدكتورة زينب عن تجربتها في كتابة مجموعتها القصصية «رجل لا شرقي ولا غربي»، ثم قرأت قصة من المجموعة، ومما قرأته قصة قاطفة الورد. أما المزيني فتحدث في البداية عن الحالات الإنسانية الواقعية التي تعتبر مصدراً لكتابة النماذج القصصية، وفي ثنايا حديثه تكلم عن استسهال كتابة القصة القصيرة جداً، حيث إن كثيرين يزعمون كتابة القصة القصيرة جداً رغم أنهم لا يمتلكون أي دراية بأساليب الكتابة للقصة، وليس لديهم أي أرضية لغوية أو فنية في كتابتها. أما نائب رئيس النادي الدكتور خالد الجريان، فتحدث عن القصة القصيرة جداً التي أصبحت «مطية مَنْ لا مطية له» لدخول الأدب والتسمِّي باسم أديب وقاص، حيث أخذ يكتبها مَنْ لا يتقن أي شيء من فنيات القصص، أو حتى أبجديات اللغة.