كشف عمادة الدراسات العليا بجامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم الحركان، أن العمادة تعمل جاهدة لتنفيذ توصيات ورشة عمل «تقييم تجربة برنامج تعليم الماجستير الموازي»، وأبرزها دراسة إمكانية قبول خريجي البرامج الموازية في برامج الدكتوراة، وكذلك إجراء دراسة موضوعية لعدد المقبولين في الأقسام والطلبة في الشعب الدراسية، بالإضافة إلى إيجاد جائزة تمنح للقسم المتميز في برامج التعليم الموازي بالجامعة، وإيجاد آلية لتوثيق مشروعات التخرج والاستفادة منها، إضافة إلى إنشاء برامج مشتركة موازية بين الكليات، وضرورة تغيير الصورة الذهنية عن البرامج الموازية عبر حملة توعوية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمؤسسات الحكومية ومكونات المجتمع السعودي.وأوضح خلال اللقاء المفتوح الذي أقامه وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور على الغامدي، مع طلاب وطالبات الماجستير الموازي للعام الجامعي 1433/1434 مساء أمس الأول، أن العمادة قامت بمراجعة المشكلات الطلابية مع الأقسام مثل تسرب الملتحقين في برامج التعليم الموازي وتوحيد الخطط الدراسية مع البرامج الصباحية.من جهته، أوضح وكيل عمادة الدراسات العليا الدكتور سعد الغانم، في معرض رده على عدم سماح الخدمة المدنية لطلاب التعليم الموازي بالدراسة أثناء أيام الأسبوع، وتعارض مواعيدها مع مواعيد العمل، أن الدراسة لا تتعارض مع العمل لأنها مسائية، وأن العمادة بصدد إرسال خطاب بأسماء الطلاب إلى وزارة الخدمة المدنية لتفادي هذا الأمر.وبين أن إيجاد مكافآت خاصة بالماجستير الموازي يتعارض مع ما يتقاضاه الطالب من راتب على وظيفته، مضيفا أن التعليم الموازي في الأصل تعليم في مقابل مادي، والجامعة لا تتقاضى حتى الآن أي مصروفات من الطلاب. ووعد الغانم بعض الطالبات بدراسة استحداث ماجستير في التعليم الموازي للغة الإنجليزية، مشيراً إلى عزم العمادة للبت والبدء فيه منذ العام المقبل.وقال إن كل جامعة تختلف عن الأخرى في خصائصها، مبينا أنه لا مانع من الاستفادة من خبرات الآخرين مع الاحتفاظ بهوية الجامعة.وعن الفرص الوظيفية لطلاب الموازي، كشف أن العام الدراسي الجديد سيكون بالمدينة الجامعية للطالبات، حيث تم إعداد قاعات دراسية ومكتبة، كما سيتم إنشاء ناد لطلاب الدراسات العليا عموما بمكتبة الأمير سلمان.