تحت رعاية وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور على الغامدي، عقد لقاء مفتوح مع طلاب وطالبات الماجستير الموازي للعام الجامعي 1433-1434ه من السادسة والنصف حتى الساعة الثامنة والنصف مساءً، للطلاب (بالدرعية) - القاعة (7-أ) أمام مبنى كلية الآداب وللطالبات (بشرق الرياض) بمسرح مبنى السنة التحضيرية. وشارك في اللقاء سعادة الدكتور إبراهيم الحركان عميد الدراسات العليا كما حضره سعادة الدكتور سعد الغانم وكيل عمادة الدراسات العليا وعضو هيئة التدريس بكلية الآداب سعادة الدكتور معجب العدواني وأدار اللقاء سعادة الدكتور حمود الطريفي. وقد شهد اللقاء تفاعلا طيباً بين الطلاب والطالبات وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس الذين حضروا للرد على استفسارات الطلاب الطالبات وإقامة مزيد من جسور التواصل معهم، وتزويدهم بمعلومات عن الدراسة بالجامعة، وأخذ رأيهم وملحوظاتهم من خلال المناقشة معهم أثناء اللقاء، وأثناء اللقاء أكد الدكتور إبراهيم الحركان أن عمادة الدراسات العليا سوف تعمل جاهدة للعمل على تنفيذ توصيات «ورشة عمل تقييم تجربة برنامج تعليم الماجستير الموازي» والتي من بينها دراسة إمكانية قبول خريجي البرامج الموازية في برامج الدكتوراه، بعد أخذ رأي الأقسام والكليات وإدارة الجامعة في ذلك، وإجراء دراسة موضوعية لعدد المقبولين في الأقسام وعدد الطلبة في الشعب الدراسية، إيجاد جائزة لكي تمنح للقسم المتميز في برامج التعليم الموازي في الجامعة، اقتراح لجنة إشرافية للبرامج الموازية في كل كلية، إيجاد آلية لتوثيق مشاريع التخرج والاستفادة منها، إنشاء برامج مشتركة موازية بين الكليات، تغيير الصورة الذهنية عن البرامج الموازية عبر حملة توعوية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمؤسسات الحكومية ومكونات المجتمع السعودي، تقوم الدراسات العليا بمراجعة المشكلات الطلابية مع الأقسام مثل تسرب الملتحقين في برامج التعليم الموازي وتوحيد الخطط الدراسية مع البرامج الصباحية. وقد طرح بعض الطلاب عددا من القضايا المتعلقة بهم حيث تناول أحدهم مشكلة تتعلق بعدم سماح الخدمة المدنية لطلاب الموازي بالدراسة أثناء أيام الأسبوع وتعارض مواعيد الدراسة مع مواعيد العمل، ورد الدكتور الغانم بأن الدراسة لا تتعارض مع العمل لأنها مسائية وأن العمادة بصدد إرسال خطاب بأسماء الطلاب إلى وزارة الخدمة المدنية لتفادي هذا الأمر، ونادت إحدى الطالبات بأن تكون هناك مكافآت خاصة بالماجستير الموازي ورد الدكتور الحركان بأن ذلك يتعارض مع ما يتقاضاه الطالب من راتب على وظيفته موضحاً أن التعليم الموازي في الأصل هو تعليم في مقابل مادي إلا أن الجامعة حتى الآن لا تتقاضى أية مصروفات من الطلاب، ورأت طالبة أخرى أن تمديد فترة الدراسة من أربع مستويات إلى خمسة مستويات خاصة في مجال الدراسات الشرعية، وحول طلب بعض الطالبات باستحداث ماجستير في التعليم الموازي للغة الإنجليزية وعد الدكتور العدواني بدراسة الموضوع ومن الممكن البدء فيه من العام القادم وطالبت إحدى أعضاء هيئة التدريس باستثمار خصائص الجدية لدى طلاب الموازي وشعورهم بالتحدي وتبنى هواجسهم وأطروحاتهم المتعلقة بالقبول بالدكتوراه، خاصة أنها تشعر بإيجابية عالية لدى الطلاب والطالبات، وطالب أحد الطلاب بتبني بعض التوصيات التي صدرت عن مؤتمر التعليم الموازى بجامعة الإمام وجاء رد الدكتور الحركان أن كل جامعة تختلف عن الأخرى في خصائصها مشيراً أنه لا مانع من الاستفادة من خبرات الآخرين مع الاحتفاظ بهوية الجامعة، وعن الفرص الوظيفية لطلاب الموازي، كشف الدكتور الحركان أن العام الدراسي الجديد سوف يكون بالمدينة الجامعية للطالبات حيث تم إعداد قاعات دراسية ومكتبة كما سيتم إنشاء نادي لطلاب الدراسات العليا عموما بمكتبة الأمير سلمان .