قالت الرباط، أمس، إنها فكّكت خليةً إرهابيةً من 7 أشخاص في مدنٍ مغربية مختلفة وصادرت أسلحة وسترتين ناسفتين. واتهمت وزارة الداخلية المغربية، في بيانٍ لها، المقبوض عليهم بأنهم كانوا يحضرون لعمليات إرهابية نوعية بإيعاز من عناصر موالية لتنظيم «داعش» الإرهابي المتركّز في مناطق في العراقوسوريا. وجاء في البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء «رويترز» عبر موقعها الإلكتروني، أن السلطات تمكنت من إحباط مخطط إرهابي خطير ل «داعش» وتفكيك خلية إرهابية «تتكون من 7 عناصر ينشطون في مدن الجديدة وسلا والكارة وبالجماعة القروية بولعوان (إقليم الجديدة) ودوار معط الله (إقليم تازة)». وأفادت «الداخلية» بأن «هذه العملية مكنت السلطات من رصد مخبأ سري أعده العقل المدبر لهذه الشبكة الإرهابية بالجديدة للتحضير لعمليات إرهابية نوعية» بإيعاز من قادة ميدانيين ل «داعش» في كلٍ من سورياوالعراق وليبيا. وضمّت قائمة المضبوطات، بحسب الوزارة، أسلحةً ناريةً «عبارة عن مسدس رشاش مزود بمنظار ليلي يعمل بالأشعة الحمراء و7 مسدسات وكمية وافرة من الذخيرة الحية و4 سكاكين كبيرة الحجم وجهازين للاتصالات اللاسلكية»، إلى جانب مواد كيميائية وسوائل مشبوهة «يُحتمَل استعمالها في صناعة المتفجرات» و»سترتين مزودتين بحزامين ناسفين». وتُظهِر آخر إحصاءات المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المغرب أن السلطات فككت منذ عام 2002 إلى أواخر العام الماضي 167 خلية إرهابية، 46 منها تم تفكيكها منذ 2013 وكانت على ارتباطٍ وطيد ب «داعش» في سورياوالعراق.