وزَّع مكتب «الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا» لدى لبنان 500 حصة من المواد الإغاثية على لاجئين في محافظة عكار، تزامناً مع توزيعه مساعدات على 500 عائلة سورية في منطقة البقاع. وأفادت الحملة برعاية القائم بأعمال السفير السعودي لدى بيروت، المستشار وليد بخاري، عملية توزيع المساعدات في عكار، التي تعاون فيها ائتلاف الجمعيات الخيرية، وذلك في بلدة برج العرب. واشتملت المساعدات على بطانيات وأطقم أوانٍ منزلية وملحقات مائدة وحقائب للعناية الشخصية، في إطار البرامج الإغاثية السعودية «شقيقي دفؤك هدفي» و»شقيقي سفرتك هنية» و»شقيقي صحتك غالية». وذكر مدير مكتب لبنان، وليد الجلال، أن الحملة «بتوجيهاتٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- تصبو إلى مساعدة أكبر عددٍ من النازحين السوريين الموجودين في كافة المناطق اللبنانية». وأشار إلى حرص الحملة على تكثيف نشاطها في فصل الشتاء لإعانة العائلات اللاجئة قدر الإمكان على تحمل الظروف المناخية القاسية»، مبيِّناً «بالتزامن مع التوزيع الذي تم في محافظة عكار؛ هناك فريق من الحملة وزع مساعدات في منطقة البقاع على 500 عائلة سورية أيضاً». وبعد معاينته توزيع الحصص؛ تفقَّد المستشار بخاري مركز ائتلاف الجمعيات الخيرية، واطلع من القائمين عليه على سير العمل فيه. في غضون ذلك؛ وزّع فريقٌ من الحملة السعودية مساعداتٍ إغاثية على 2986 لاجئاً سوريّاً في محافظة المفرق الأردنية، خلال المحطة ال 56 من مشروع «شقيقي دفؤك هدفي4». وأكدت الحملة، في بيانٍ أمس، أنها عمِلت خلال هذه المحطة على تأمين المستلزمات الشتوية من البطانيات والكنزات والسترات وقبعات الرأس وملابس الأطفال و»غيرها من المستلزمات التي يحتاجها الشخص في مثل هذه الظروف المناخية الصعبة التي تتسم بالبرودة الشديدة». وأوضح المدير الإقليمي للحملة، الدكتور بدر السمحان، أنها تنفِّذ مشروع «شقيقي دفؤك هدفي4» وفق استراتيجية شاملة تضمن توسيع نطاق التوزيع على الأسر السورية في كلٍّ من الأردن وتركيا ولبنان والداخل السوري «عبر تكثيف الجهود لإيصال الخدمات الإنسانية للأشد احتياجاً». وعدَّ السمحان هذه الجهود الإغاثية تأكيداً لاهتمام المملكة بالمجال الإنساني «مستمِدَّةً ذلك من مبادئها الدينية والأخلاقية والإنسانية التي ينتهجها ولاة أمر هذه البلاد، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد- حفظهم الله-».