نعيش هذه الأيام فرحة الذكرى الأولى لمبايعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود –أيده الله- وتوليه مقاليد الحكم، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، وما مثلته من قيم إيجابية للوطن والمواطن وعززت الثقة في مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا. حققت المملكة العربية السعودية في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وعلى مدى الاثني عشر شهرا الماضية، مجموعة من المكتسبات التي يشهد لها العالم وصارت أكثر شبابا وفاعلية مع مبادرته –رعاه الله- إلى الدفع بالشباب الكفء إلى تصدر المشهد في مختلف مواقع المسؤولية مما جعل الإنجاز يعلن عن نفسه بفخر على كل المستويات، فعلى المستوى السياسي أصبحت المملكة بمواقفها الحازمة وعزمها الذي لا يلين قبلة القرار العربي والإسلامي وحجر الزاوية في المشهد السياسي الإقليمي والدولي، وفي الجانب الاقتصادي والتنموي تبنت المملكة رؤية تنموية متكاملة وواضحة المعالم تصدرتها معالجة فاعلة واهتمام جاد بقطاعات الصحة والتعليم والإسكان والتوظيف والنقل، وهي الملفات التي يوليها المواطن أهمية قصوى وتعد ركائز أساسية للتنمية الشاملة التي اطلقها الملك سلمان. ونحن إذ نهنئ سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز –يحفظه الله- وسمو سيدي ولي العهد، وسمو سيدي ولي ولي العهد بهذه الذكرى الميمونة، نسأل المولى جلت قدرته أن يحفظهم ويعينهم على تقديم مزيد من المنجزات الحضارية والمكتسبات الوطنية للمواطن السعودي الذي يعيش هذه الأيام نشوة الفخر بوطنه وقادته.