تحتفل المملكة، اليوم الأحد، بالذكرى الثانية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكا وقائدا لمسيرة الخير والعطاء والنماء، وسط بهجة وفرحة غامرة، أشرقت مظاهرها على امتداد الوطن. وتأتي احتفالية هذا العام وسط زخم كبير من المنجزات السياسية والتنموية والتحولات الاقتصادية والإستراتيجية التي دشنها خادم الحرمين الشريفين، من خلال برنامج التحول الوطني ورؤية السعودية 2030، وما تلاها من إعلان الميزانية التي فاقت توقعات الخبراء الاقتصاديين وتغلبت على التحديات والظروف المالية كافة التي يمر بها العالم، لتؤكد من جديد استمرار السياسة الحكيمة التي تنتهجها السعودية؛ من أجل رفاهية واستقرار وأمن شعبها، برعاية خادم الحرمين الشريفين، وبمساندة ولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهم الله ورعاهم. وأعرب عدد كبير من المواطنين في المناطق عن تهنئتهم للقيادة الحكيمة؛ بمناسبة ذكرى البيعة الثانية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله-. وقالوا إن القلوب تبتهج والمشاعر تحلق عاليا في سماء الفخر ونحن نشهد بلادنا في كل يوم لها منجز وفي كل عام تحتفل بتجديد البيعة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، والكل يعيش حياة كريمة وبأمن وأمان، مؤكدين أن البرامج التطويرية والمنهجية العملية التي شهدناها مع بدء هذا العهد الزاهر تجعلنا أكثر تفاؤلا بالمستقبل وبما ينتظر أبناء الوطن في كافة المناطق من خير وحياة أفضل بإذن المولى القدير. وقالوا إن الاحتفاء بهذه المناسبة العزيزة على كل مواطن ومواطنة هو احتفاء بعامين من الأمن والأمان والإنجاز والعطاء، تم خلالهما تطوير الأنظمة وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة، ومواصلة تنفيذ المشاريع التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء المملكة، ليعم نفعها شرائح المجتمع كافة، مشيرين إلى أن خادم الحرمين لم يدخر جهدا منذ توليه الحكم في المملكة، في المضي قدما بالمملكة نحو التقدم، فقد تعددت نشاطاته في المجالات المختلفة، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي. وأشادوا بالخطوات التطويرية الشاملة لبرامج التنمية في مناطق المملكة في هذا العهد الزاهر، والوقفة الشجاعة مع الشعب اليمني الشقيق، والوقفة السخية لإغاثة الشعب السوري الشقيق. وأوضحوا أن الكل في هذا الوطن من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله يبادلون قيادة هذه البلاد الوفاء وصدق الانتماء لبلد التوحيد، ويسألون الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله-، وأن يلبسه تاج الصحة والعافية، وأن تتكرر هذه المناسبات الوطنية وبلادنا من تطور إلى تطور ونماء بإذن الله.