يحتفل الوطن وأبناؤه بالذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، التي تصادف الثالث من شهر ربيع الآخر. عامان يمثلان فترة قصيرة في عمر الأمم والشعوب ولكنها في عهد سلمان العزم والحزم غنية بالأفعال والمنجزات على كافة الصعد. إن مشاعر الحب والولاء من المواطنين تجاه قيادتهم الحكيمة تجسد الوفاء وصدق الانتماء في أجمل صورة، وسيبقى أبناء هذا الشعب الوفي كما كانوا دائماً وأبداً سيوفاً في يد الوطن، ودروعاً في وجه أعدائه في ظل قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين لتستمر – بمشيئة الله عز وجل- مسيرة الخير والنماء والعطاء. إن الحفاظ على مكتسبات الوطن ومقدراته يستدعي منا جميعاً – كلٌّ في موقعه ومجاله- أداء الأمانة وتحمل المسؤولية والعمل الجاد المخلص لتحقيق أهداف قيادتنا لما فيه خير الوطن ورفاهية المواطن. ختاماً، أسأل الله عز وجل أن يحفظ وطننا الغالي، وأن يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، وأن يحفظ أبناءه المخلصين والمقيمين على أرضه الطيبة وجنودنا الأبطال في الحد الجنوبي.