استبعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أمس، على ما يبدو، عقد لقاء مع رئيسة تايوان خلال زيارتها الشهر المقبل إلى الولاياتالمتحدة. وتسبب ترامب في عاصفة ديبلوماسية مطلع ديسمبر مع الصين لدى موافقته على التحدث عبر الهاتف مع الرئيسة التايوانية تساي إينغ وين، مخالفاً بذلك تعهداً اتخذته واشنطن بألا تقيم علاقات رسمية مع سلطات الجزيرة. ومن المقرر أن تزور تساي إينغ وين هيوستن في السابع والثامن من يناير، ثم تتوجه إلى أمريكا الوسطى. وفي طريق عودتها، ستتوقف في سان فرنسيسكو يومي 13 و14 يناير. وطلبت الصين من الولاياتالمتحدة منع رئيسة تايوان من عبور أراضيها. ورداً على سؤال عن لقائه المحتمل مع رئيسة تايوان في هذه المناسبة، رد ترامب على الصحافيين في منزله بفلوريدا بأنه لن «يلتقي أحداً قبل 20 يناير»، موعد تسلمه مهامه في البيت الأبيض. وأضاف ترامب «سيكون ذلك غير ملائم من وجهة نظر بروتوكولية»، ثم قال مراوغاً «سنرى». وأعرب ترامب مرة أخرى السبت عن شكوكه حول الاتهامات الموجهة إلى أجهزة الاستخبارات الروسية بتدخل محتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية مما حمل البيت الأبيض على اتخاذ عقوبات ضد موسكو.