حذّرت المديرية العامة للدفاع المدني المواطنين من خطورة الحرائق في المنازل والانتباه إلى مصادر اللهب وأول أكسيد الكربون، وخصوصاً في الملاحق والخيام وبيوت الشَّعر. وقال الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العقيد منصور الدوسري ل»الشرق»، إن عدد حوادث الحرائق في المخيمات التي تم التعامل معها خلال العام 1437ه بلغت 71، مرجعاً أسبابها إلى سوء استخدامها أو عدم الإلمام بشروط السلامة الخاصة بها. وأضاف «يجب عدم توصيل المدفأة الكهربائية بالأسلاك الرديئة حتى لا تسبب التماساً كهربائياً وتجنب وضع التوصيلات تحت سجاد وأثاث المنزل، وعدم ترك الأطفال لوحدهم حتى لا يتعرضوا للسقوط أو أن يلحق بهم الضرر، يستحسن وجود قاطع للكهرباء لفصل التيار عند سقوط المدفأة». وتابع «المدفأة الغازية هي إحدى وسائل التدفئة التي يجب الحذر عند استعمالها نظراً لاحتوائها على غاز سريع الاشتعال عند حدوث أي شرر أو لهب قريب منها، وكذلك لما تسببه من اختناق عند تسرب الغاز منها، وفي حال استخدامها يجب التأكد من سلامتها وعدم وجود أي تسرب للغاز قبل التشغيل بواسطة التأكد من المحبس بين الأسطوانة والمدفأة، ووضع الأسطوانة بعيداً عن المدفأة بمسافة لا تقل عن 5 أمتار، ويُفضل أن تكون الأسطوانة في الخارج، وعدم وضعها في الممرات أو قريباً من قطع الأثاث وتجنب إشعال النار والغرفة مشبعة بالغاز مع تهوية المكان». وأكد العقيد الدوسري ضرورة عدم ترك فتيلة مدفأة الكيروسين مكشوفة، وذلك لمنع العبث بها وإشعالها خارج المنزل حتى تزول الرائحة والدخان المصاحب لها، ومن ثم تُنقل داخل المنزل ومراعاة إطفائها عند الخروج، وأضاف «من الخطأ أن تُهيأ بالوقود وهي في حالة اشتعال، أما التي تعمل بالزيت فهي الأفضل والأكثر أماناً، والمعروف أن هذا النوع يستخدم فيه الزيت بعد تسخينه عن طريق الكهرباء، حيث إن الزيت يمر عبر شرائح ساخنة ويبعث الدفء داخل الغرف دون حدوث لهب مباشر أو غازات ضارة. وأشار إلى أن الوسائل القديمة كالفحم والحطب يكثر استخدامها في المخيمات والاستراحات، ولابد من الانتباه عند استعمالها، وإشعال الفحم في الخارج حتى يحترق تماماً، ثم يُنقل للغرف، وتجنب غلق النوافذ حتى لا يتشبع الموقع بغاز أول أكسيد الكربون الذي لا لون له ولا رائحة ويؤدي للاختناق والوفاة.